وقال الطبيب المصري المعالج للفيشاوي في تصريح لجريدة “اليوم السابع” المصرية، إن الفنان الراحل كان يعاني من سرطان بالكبد، موضحا أنه أصيب بغيبوبة كبدية أدت لوفاته.
وأضاف الطبيب حمدي عبد العظيم أن “فاروق الفيشاوي كان في كامل قواه العقلية حتى آخر نفس في حياته، مشيرا إلى أنه كان رجلا عظيما خلال فترة مرضه، وكان مؤمنا بالله وصابرا وراضيا، وشجاعا في مواجهة هذا المرض”.
وأكد الطبيب أن الفنان فاروق الفيشاوي كان متواضعا للغاية، وكان يقوم بمصافحة المرضى في العيادة كلما دخل عليهم، ولكنه أوصى بعدم الإفصاح عن أسرار مرضه خلال فترة وجوده بالمستشفى.
ولد الفيشاوي عام 1952 بمحافظة المنوفية وتخرج في كلية الآداب، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وبدأ مشواره الفني منتصف السبعينيات قبل أن يبرز في مسلسل (أبنائي الأعزاء.. شكرا) مع الممثل القدير عبد المنعم مدبولي والمخرج محمد فاضل.
ثم اتجه للسينما التي حققت له شهرة كبيرة وساعدته وسامته في الحصول على أدوار عدة، لكنه أثبت صدق موهبته بعد أن برع في الأدوار الجادة والكوميدية على حد سواء.
ومن اعمال الفيشاوي السينمائية"الباطنية" و"فتوة الجبل" و"وحوش الميناء" و"عندما يبكي الرجال" و"الكف" و"الأستاذ يعرف أكثر"، وغيرها.
وعلى المسرح قدم "الدنيا مقلوبة" و"البرنسيسة" و"اعقل يادكتور" و"الناس اللي في التالت"، وكان آخر عمل مسرحي شارك فيه "الملك لير" مع يحيى الفخراني وفي الأسبوع الماضي أعلن المهرجان القومي للمسرح أنه سيكرم الفيشاوي في دورته القادمة في شهر أغسطس..
تزوج الفيشاوي من الممثلة سمية الألفي وأنجب منها أحمد وعمر. ودخل أحمد كوالديه مجال التمثيل .