نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


نقيب المحامين الجزائريين يتحدث عن مناورة مصرية للتشويش على اجتماع اتحاد المحامين العرب




الجزائر –انشراح سعدي - نفى عبد المجيد سيليني رئيس اتحاد نقابات المحامين الجزائريين تصريحات نقيب محاميي مصر السابق الذي أعلن لوسائل الإعلام المصرية أول أمس انه تكلم هاتفيا معه وتوصل إلى إقناعه بالموافقة على التهدئة بين الجزائر ومصر اثر سابقة حرق العلم الجزائري من طرف محاميي مصرفي وقت سابق .


وقال عبد المجيد سيليني في تصريح للجرائد الجزائرية "اللعنة على من قال هذا، أنا لست حركيا-الحركي هو الخائن للثورة الجزائرية إبان الاستعمار- لأضع يدي بيد من تجرءوا على حرق علم ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد"، وقال إن ما يقوم به محامو مصر قبيل انعقاد اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق هو مناورة لتفادي إعادة طرح مطلب الجزائر ودول أخرى لنقل مكتب الاتحاد من القاهرة.

مستعجبا من أن ينقل كلام كاذبا وبهتانا على لسانه وعلى الهواء مباشرة في التلفزيونات المصرية مذكرا في حديثه أن الاتصال الوحيد كان من خلال البيان الذي أرسلته نقابتهم إلى كل نقابات المحامين في العالم العربي، وهو بيان قال وصفه سيلني لم يتضمن كالعادة سوى الغرور والتهور وسوء النية بهدف تبرير سلوك همجي لمحامين لا يمتون بصلة للمهنة النبيلة عندما أقدموا على حرق العلم الجزائري على مرآى ومسمع من العالم كله، وكان هذا بداية النهاية حسب سيلني على اعتبار ان كل نقابات المحامين في العالم العربي اتصلوا بنظيرتهم الجزائرية للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم لما حدث، وهو ما عزل حقيقة محاميي مصر ووضعهم في موضع حرج حسب ذات المتحدث.

وأضاف رئيس اتحاد نقابات المحامين الجزائريين، موضحا بأن الطرف المصري في الوقت الحالي يناور كما ناورت وسائل إعلامه وفيدرالية كرة القدم للتأثير على قرارات الفيفا وهو اليوم يكرر السيناريو عبثا للتأثير على اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في 13 و14 ديسمبر الجاري في دمشق، وهو الاجتماع الذي يسعى المصريون إلى تفادي التطرق فيه إلى مطلب نقل مكتب الاتحاد من القاهرة، وهو مطلب كانت الجزائر من بين أول من طرحه منذ مدة وقبل أحداث وتبعات مباراة كرة القدم، مشيرا إلى ان الطرح يلقى ترحيبا من عدة دول كان لها مع مصر تاريخ حافل على شاكلة ما حدث للجزائريين، ويتعلق الأمر بليبيا وقطر وتونس ودول أخرى أبدت موافقتها على المطلب في حالة التصويت دون الإعلان عن مواقفها قبل الاجتماع.

وقال عبد المجيد سيليني علاوة على إدانة جماعية لأعضاء المكتب لما حدث في القاهرة من طرف محاميي مصر ومطلب نقل المكتب من القاهرة الذي يؤرق المصريين يخشى محامو تبعات تعديل القانون الأساسي للاتحاد الذي لا تخدم بنوده سوى محاميي مصر، وأضاف قائلا إن الجزائر سعت الجزائر للمطالبة بتعديل القانون الأساسي وهذا ما جعل دائما مصر تنظر إلى الجزائر بعين المنافس الشرس الذي يبيد ملكا منذ نشأة الاتحاد الذي هو ملك لمصر أكثر منه ملكا للعرب.

وقال رئيس اتحاد نقابات المحامين الجزائريين بخصوص تحريك دعوى قضائية ضد المحامين الذين أحرقوا العلم الجزائري، إن ذلك لا يمكن ان يتم الا على مستوى المحاكم المصرية، والدعوى تودع ضد مجهول وبالتالي سيولد المولود ميتا و عن إمكانية إيداع شكوى لدى المحاكم الدولية قال "الأمر ليس مثلما يتصوره العامة، لأن دعاوى مماثلة لا يمكن أن تتم سوى في الأراضي التي اقترفت فيها جريمة حرق العلم الجزائري من طرف رجال القانون في مصر".

أما مبادرة الزيات، فحسب الأستاذ سيليني لا تعبر عن الطرف الرسمي المصري، لأن المبادرة لا يمكنها أن تكون أكثر من حجم الداعين لها، والزيات حسب رئيس نقابة المحامين الجزائريين محسوب على تيار معين، ورغم حسن نية أصحابها واستحسان المبادرة، غير أنها محدودة التمثيل ولا يمكنها بأي حال أن تمثل مصر.

انشراح سعدي
الاربعاء 9 ديسمبر 2009