نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


نواب اسرائيليون يهددون بالدعوة لمقاطعة المنتجات البريطانية




القدس - هدد اربعون نائبا اسرائيليا من اصل 120 بدعوة الاسرائيليين الى مقاطعة المنتجات البريطانية للاحتجاج على اجراء اتخذته لندن ويستهدف الصادرات الآتية من المستوطنات اليهودية، كما اعلنت نائب ووقع هؤلاء النواب الذين ينتمون الى الغالبية والمعارضة، عريضة بمبادرة من زميلتهم رونيت تيروش


الكنيست الاسرائيلي
الكنيست الاسرائيلي
وسيقوم رئيس الكنيست (البرلمان) روفن ريفلين برفع العريضة الى نظيره البريطاني، كما اوضحت تيروش عضو كاديما (وسط)، ابرز حزب معارض.

وقال بيان ان "النائب رونيت تيروش اتخذت المبادرة بتوقيع عريضة تهدد بدعوة الاسرائيليين الى التفكير مرتين قبل شراء منتجات بريطانية اذا لم يتم الغاء قرار الحكومة البريطانية".

وتشير النائب الاسرائيلية بذلك الى توصية وزارة الزراعة البريطانية التي نصحت التجار البريطانيين الاسبوع الماضي بان يحددوا بوضوح ما اذا كانت المنتجات الاسرائيلية المباعة في بريطانيا تاتي من مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة ام لا.

ويعتبر المجتمع الدولي ان المستوطنات الاسرائيلية عقبة امام عملية السلام في الشرق الاوسط.

واوضحت رونيت تيروش للاذاعة العسكرية "نعتزم بذلك الاحتجاج على كل ما يشير الى يهود لان هذا النوع من الوسائل يعيد الى اذهاننا ذكريات سيئة للغاية".

وتوجهت النائب ايضا الى امين صندوق خزانة الدولة طالبة منه عدم تسديد بدل تذاكر السفر لممثلين اسرائيليين رسميين يستخدمون الخطوط الجوية البريطانية مثل بريتش ايرويز.

وقالت "ادعو الممثلين الاسرائيليين الرسمييين الى الامتناع عن استخدام شركات الطيران البريطانية طالما تعامل الحكومة البريطانية اسرائيل كما لو كانت هناك دولتان: واحدة داخل الخط الاخضر والاخرى خارجه".

و"الخط الاخضر" يفصل بين الاراضي الاسرائيلية والضفة الغربية.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية موشي ليفي بالمبادرة البريطانية حول المنتجات المصنعة في المستوطنات اليهودية مشبها اياها بعملية "استسلام امام الفلسطينيين ومن يدعمهم".

وتشهد العلاقات بين اسرائيل وبريطانيا توترا زادته حدة قضية مذكرة التوقيف التي اصدرتها محكمة بريطانية بحق وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في اطار قانون مثير للجدل حول جرائم الحرب.

ووعد المسؤولون البريطانيون الذين احرجوا، بالتفكير في اصلاح هذا القانون وكثفوا من التصريحات المطمئنة لاسرائيل في محاولة لنزع فتيل الازمة الدبلوماسية

أ ف ب
الخميس 17 ديسمبر 2009