الأسد يعيش ثقافة الماضي لأن عقله معلق بالشعارات التي استهلكتها مرحلة والده، وما قبله بالمؤامرات الصهيونية والامبريالية، بينما آخر ضحاياه وسام الحسن الذي كان الكاشف الأساسي لتدبير مؤامرة وثقت بالوقائع لضرب الأمن اللبناني، وإدخاله الأزمة السورية بنفس السيناريو، وبالفعل فلبنان في حالة توتر بين مختلف التيارات والحكومة، التي ظلت بلا هوية واضحة، إلا التسليم لسوريا ورغباتها، حفّز المعارضين استخدام السلام كموقف بمناداة رموز لبنانية كبيرة رأت في الحل استقالة الحكومة، لأنها سبب مباشر في التغاضي عن الأمن، وعدم مواجهة الأزمة بمسؤولية القيادة التي تراعي المصالح الوطنية، لا دولة تعبث بقواها بالمشكل الداخلي..
قتل وسام الحسن تراه سوريا إحراقاً للعديد من ملفات إدانتها بدءاً من اغتيال الحريري، ومؤامرة التفجير التي نسجت خيوطها في دمشق، ثم لوائح اسماء عملاء وجواسيس لإسرائيل، هذه الشخصية التي فاضلت بين الوطنية والعمالة للنظام السوري، جعلها خازوقاً لتمرير عمليات الإرهاب لحكومة دمشق، لكن المكاسب التي حصلت عليها أن القتيل ربما يتسبب بتفجير الوضع اللبناني برمته، غير أن عقلاء لبنان يحاولون تطويق القضية بالتصرفات التي لا تدفع اللبنانيين إلى صدام لا تستفيد منه إلا دمشق وحزب الله وإسرائيل..
الدعوات بحوار داخلي يضم جميع الطوائف والأحزاب من أجل تهدئة الوضع موقف منطقي، لأن اللبنانيين اكتووا بالحروب الأهلية، والارتهان للخارج ضمن لعبة الباب المفتوح للسفارات وقوى عربية وعالمية، جعلته ساحة تآمر وصدامات وبيع وشراء للذمم، والعائد كان حرباً أهلية، وعملية استعادة نفس السيناريوهات سيجعل لبنان على طريق الأزمات الأكثر حدة..
ومثلما استطاعوا في مؤتمر الطائف إعلان التوافق ونسيان كل من تسبب أو عاش الحرب، فالدور الآن للقيادات فتح أبواب النوافذ المغلقة لجميع الفرقاء لوضع عقد جديد يضع الوطن الهدف، وغيره الهامش، حتى لا يتسلل إليه من يملك أدوات تدميره..
خارطة طريق للبنان تبدأ من احترام الأمن كقاعدة يساهم بحمايته من أي هزة لكل القوى حتى لا يظل السعي لثارات تولد الأحقاد، والجيش حتى الآن هو من لديه القدرة على خلق التوازن خاصة وأن مختلف التيارات تملك السلاح. ولا تحتاج لمن يوجهها لخلق الأزمات إلا خطأ صغير يجعل (النار من مستصغر الشرر) ليلتهب كل لبنان..
قتل وسام الحسن تراه سوريا إحراقاً للعديد من ملفات إدانتها بدءاً من اغتيال الحريري، ومؤامرة التفجير التي نسجت خيوطها في دمشق، ثم لوائح اسماء عملاء وجواسيس لإسرائيل، هذه الشخصية التي فاضلت بين الوطنية والعمالة للنظام السوري، جعلها خازوقاً لتمرير عمليات الإرهاب لحكومة دمشق، لكن المكاسب التي حصلت عليها أن القتيل ربما يتسبب بتفجير الوضع اللبناني برمته، غير أن عقلاء لبنان يحاولون تطويق القضية بالتصرفات التي لا تدفع اللبنانيين إلى صدام لا تستفيد منه إلا دمشق وحزب الله وإسرائيل..
الدعوات بحوار داخلي يضم جميع الطوائف والأحزاب من أجل تهدئة الوضع موقف منطقي، لأن اللبنانيين اكتووا بالحروب الأهلية، والارتهان للخارج ضمن لعبة الباب المفتوح للسفارات وقوى عربية وعالمية، جعلته ساحة تآمر وصدامات وبيع وشراء للذمم، والعائد كان حرباً أهلية، وعملية استعادة نفس السيناريوهات سيجعل لبنان على طريق الأزمات الأكثر حدة..
ومثلما استطاعوا في مؤتمر الطائف إعلان التوافق ونسيان كل من تسبب أو عاش الحرب، فالدور الآن للقيادات فتح أبواب النوافذ المغلقة لجميع الفرقاء لوضع عقد جديد يضع الوطن الهدف، وغيره الهامش، حتى لا يتسلل إليه من يملك أدوات تدميره..
خارطة طريق للبنان تبدأ من احترام الأمن كقاعدة يساهم بحمايته من أي هزة لكل القوى حتى لا يظل السعي لثارات تولد الأحقاد، والجيش حتى الآن هو من لديه القدرة على خلق التوازن خاصة وأن مختلف التيارات تملك السلاح. ولا تحتاج لمن يوجهها لخلق الأزمات إلا خطأ صغير يجعل (النار من مستصغر الشرر) ليلتهب كل لبنان..