
هذا جزء من خطط عمر سليمان لإيجاد مخرج كريم لمبارك
وجاء في تقرير الصحيفة الصادرة اليوم السبت أن هذا جزء من خطط نائب الرئيس المصري عمر سليمان لإيجاد مخرج كريم لمبارك من الأزمة.
ووفقا لتلك الخطط ، سيتوجه مبارك إلى ألمانيا لإجراء فحصوصه الطبية المعتادة وسيبقى هذه المرة هناك فترة أطول ،وذكرت الصحيفة أن هناك مقترحا آخر بأن يذهب الرئيس مبارك إلى منزله في منتجع شرم الشيخ.
واستندت الصحيفة في تقريرها على بيانات مسئول في الحكومة الأمريكية لم تسمه ، والذي أوضح أن الهدف من تلك الخطط هو مغادرة مبارك القصر الرئاسي ، لكن دون الاضطرار إلى عزله من منصبه.
وذكرت الصحيفة أن تلك المقترحات جزء من خطط سليمان والقيادة العسكرية للحد من نفوذ مبارك والبدء في تشكيل حكومة انتقالية بقيادة سليمان على الأرجح.
من جانبها رأت صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية أن واشنطن تخلت عن الرئيس المصري حسني مبارك.
وفي معرض تعليق على التطورات التي تشهدها مصر حاليا ذكرت الصحيفة اليمينية الليبرالية في عددها الصادر اليوم السبت أنه "من الواضح أن الرئيس المصري يشعر بأن أمريكا خانته وتخلت عنه بسبب أول ثورة بعد كل العقود التي كان يمتلك فيها الشجاعة لمواجهة انعدام الشعبية التي مني بها في العالم العربي بسبب تحالفه مع الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرى في المقابل أنه تسامح لفترة طويلة مع السلوك الديكتاتوري "للفرعون" وكان صبورا معه وأعطاه الشرعية بشكل غير مباشر على أمل إجراء إصلاحات ديمقراطية تعهد بها مبارك لفترة طويلة ولم تنفذ مطلقا.
ووفقا لتلك الخطط ، سيتوجه مبارك إلى ألمانيا لإجراء فحصوصه الطبية المعتادة وسيبقى هذه المرة هناك فترة أطول ،وذكرت الصحيفة أن هناك مقترحا آخر بأن يذهب الرئيس مبارك إلى منزله في منتجع شرم الشيخ.
واستندت الصحيفة في تقريرها على بيانات مسئول في الحكومة الأمريكية لم تسمه ، والذي أوضح أن الهدف من تلك الخطط هو مغادرة مبارك القصر الرئاسي ، لكن دون الاضطرار إلى عزله من منصبه.
وذكرت الصحيفة أن تلك المقترحات جزء من خطط سليمان والقيادة العسكرية للحد من نفوذ مبارك والبدء في تشكيل حكومة انتقالية بقيادة سليمان على الأرجح.
من جانبها رأت صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية أن واشنطن تخلت عن الرئيس المصري حسني مبارك.
وفي معرض تعليق على التطورات التي تشهدها مصر حاليا ذكرت الصحيفة اليمينية الليبرالية في عددها الصادر اليوم السبت أنه "من الواضح أن الرئيس المصري يشعر بأن أمريكا خانته وتخلت عنه بسبب أول ثورة بعد كل العقود التي كان يمتلك فيها الشجاعة لمواجهة انعدام الشعبية التي مني بها في العالم العربي بسبب تحالفه مع الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرى في المقابل أنه تسامح لفترة طويلة مع السلوك الديكتاتوري "للفرعون" وكان صبورا معه وأعطاه الشرعية بشكل غير مباشر على أمل إجراء إصلاحات ديمقراطية تعهد بها مبارك لفترة طويلة ولم تنفذ مطلقا.