وأضاف هاري أنه لم يتخذ القرار باستخفاف، وأنه لم يجد خيارا آخر، كما أثنى على جدته، الملكة إليزابيث الثانية، وبقية أفراد عائلته لدعمه وزوجته في الأشهر الأخيرة، معرباً عن أمله أن تتيح له هذه الخطوة ولأسرته حياة أكثر استقرارا.
وتعد هذه التصريحات هي الأولى له بعد إعلان قصر باكنغهام الملكي البريطاني يوم السبت الماضي، تخلي الأمير وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما في العائلة المالكة.
وأشار هاري إلى أن حبه ودعمه للمملكة المتحدة لا يتزعزعان، ولكنه يحتاج إلى التخلص من العلاقات الملكية التي نشأ فيها.
وأعلن قصر باكنغهام والملكة ان هاري وزوجته الأمريكية ميغان وهي ممثلة سابقة لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيستقلان ماليا.
وجرى التوصل للترتيب الجديد لإنهاء أزمة أثارها الزوجان بإعلانهما في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني عن رغبتهما في تقليص ارتباطاتهما الرسمية وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية وكندا.