نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


هتافات ضد الديكتاتورية وصدامات في قم أثناء تشييع جثمان آية الله العظمى حسين منتظري





طهران - اندلعت صدامات الاثنين خلال تشييع آية الله المنشق حسين علي منتظري في قم بين حشد يحضر المراسم وميليشيا موالية للحكومة حاولت اثارة اضطرابات خلالها، بحسب ما ذكر موقع المعارضة الالكتروني راهسبز.وقد ووري آية الله العظمى المنشق حسين علي منتظري الاثنين الثرى في مدينة قم الشيعية المقدسة بحضور حشد هائل وفي جو طغت عليه المعارضة، بحسب ما ذكرت مواقع للمعارضة على الانترنت.


ولم يسمح لوسائل الاعلام الاجنبية، بما فيها وكالة فرانس برس بحضور تشييع الخليفة المعزول للامام الخميني، الذي توفي في قم السبت عن 87 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وشارك عشرات الآلاف من انصار منتظري، ان لم يكن مئات الآلاف بحسب عدد من مواقع المعارضة، في تشييعه الى ضريح معصومة، الموقع الشيعي المهم حيث ووري الثرى صباح الاثنين.

وكان زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان شاركا في الحنازة، دعوا الى يوم "حداد عام" الاثنين والى مشاركة شعبية في التشييع.
وقالت المعارضة ان آلاف الايرانيين تدفقوا من جميع انحاء البلاد على قم بعد الاعلان الاحد عن وفاة منتظري.

واضاف المصدر نفسه ان الحشد الذي طغى عليه اللون الاخضر، شعار المعارضة، ردد هتافات من بينها "منتظري لم يمت، الحكومة هي من مات".
وتابعت مواقع المعارضة ان الحشد ردد ايضا هتاف "ديكتاتور" وهي الصفة التي تطلقها المعارضة على الرئيس محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو الماضي.

واضاف المصدر ان مسلحين موالين للحكومة من انصار حزب الله مزودين بمكبرات للصوت حاولوا الاخلال بالمسيرة عبر "تحوير هتافات" الحشد مما تسبب "بصدامات عدة".
وتوفي منتظري، الخليفة المعزول للامام الخميني والذي اصبح من اشد المنتقدين للنظام منذ عزله في 1989، السبت في مدينة قم الشيعية المقدسة التي تبعد حوالى مئة كيلومتر جنوب طهران.
ومنذ الاحد تشهد الاتصالات بالانترنت في ايران تشويشا ما يجعل دخول مواقع المعارضة صعبا، وهو وضع يسبق كل حدث يمكن ان تتخلله تظاهرات ضد حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد.


وما زال حشد كبير متجمعا حول ضريح معصومة قبيل ظهر اليوم، بحسب مواقع المعارضة التي تحدثت عن صدامات جديدة.




ا ف ب
الاثنين 21 ديسمبر 2009