
واضاف دحلان في رد على سؤال لفرانس برس "اذا لم يجر اتفاق سيكون هناك انتخابات وعلى حماس ان تعلق على الموضوع".
وكان من المفترض ان يتم التوقيع على المصالحة ما بين فتح وحماس في السادس والعشرين من الشهر الحالي برعاية مصرية في القاهرة ولكن الحركة الاسلامية طلبت تاجيل جلسة الحوار بعد موافقة السلطة الفلسطينية على سحب تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة من مناقشات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بداية الشهر.
وتضمنت الورقة المصرية التي من المفترض ان توقع عليها الفصائل الفلسطينية الاتفاق على جملة قضايا لتحقيق المصالحة، ومن ضمنها اجراء الانتخابات في اواسط العام المقبل.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في ذات المؤتمر الصحافي ان "المصريين طلبوا من الرئيس عباس اصدار مرسوم في الرابع والعشرين من هذا الشهر، يحدد فيها موعد الانتخابات في حزيران/يونيو المقبل".
واضاف "بصراحة نحن قبلنا هذا الاقتراح المصري، وانما كجزء من رزمة كاملة".
وقال "اذا لم يتم قبول الرزمة كاملة، بما فيها موعد الانتخابات في الثامن والعشرين من حزيران المقبل، سنعود الى الاصل بالاعلان عن الانتخابات في الخامس والعشرين من كانون ثاني".
وتسود تخوفات في الشارع الفلسطيني من ان حركة حماس ستمنع اجراء اي انتخابات فلسطينية في قطاع غزة الذي تسيطر علية، اذا لم يتم الاتفاق معها، مما قد يكرس الانقسام بين غزة والضفة الغربية.
واتهم عبد ربه حركة حماس بمحاولة استغلال تأجيل تقرير غولدستون " للتهرب من التوقيع على اتفاقية المصالحة الفلسطينية الداخلية (...) وبتحريض اقليمي".
والقى باللائمة على "قوى اقليمية، بعضها عربي واخر غير عربي، لا تريد للمسيرة الفلسطينية النجاح، بل تريدنا ان نتلهى في صراع داخلي يؤدي الى التدمير الذاتي".
وكشف عبد ربه عن هذه الاطراف بالقول "لا عشاء في دمشق، ولا غداء في طهران، ولا افطار في الدوحة قادر ان يضيع الورقة الفلسطينية من يدنا".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد شن هجوما لاذعا على السلطة الفلسطينية ورئيسها في خطاب القاه مساء الاحد في دمشق.
وتابع عبد ربه "في خطاب العشاء الدمشقي الاخير للسيد خالد مشعل اظهر ما لدينا من معلومات تؤكد ان اطراف اقليمية اوعزت الى حركة حماس لتعطيل مشروع الاتفاق الفلسطيني الداخلي".
واضاف " هذه الاطراف،لا تريد النجاح لمصر في اشرافها على المصالحة الفلسطينية الداخلية، وهذه الاطراف لا تريد لنا تصويب المسار التفاوضي ومن ثم تحقيق اي نجاح".
وكان من المفترض ان يتم التوقيع على المصالحة ما بين فتح وحماس في السادس والعشرين من الشهر الحالي برعاية مصرية في القاهرة ولكن الحركة الاسلامية طلبت تاجيل جلسة الحوار بعد موافقة السلطة الفلسطينية على سحب تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة من مناقشات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بداية الشهر.
وتضمنت الورقة المصرية التي من المفترض ان توقع عليها الفصائل الفلسطينية الاتفاق على جملة قضايا لتحقيق المصالحة، ومن ضمنها اجراء الانتخابات في اواسط العام المقبل.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في ذات المؤتمر الصحافي ان "المصريين طلبوا من الرئيس عباس اصدار مرسوم في الرابع والعشرين من هذا الشهر، يحدد فيها موعد الانتخابات في حزيران/يونيو المقبل".
واضاف "بصراحة نحن قبلنا هذا الاقتراح المصري، وانما كجزء من رزمة كاملة".
وقال "اذا لم يتم قبول الرزمة كاملة، بما فيها موعد الانتخابات في الثامن والعشرين من حزيران المقبل، سنعود الى الاصل بالاعلان عن الانتخابات في الخامس والعشرين من كانون ثاني".
وتسود تخوفات في الشارع الفلسطيني من ان حركة حماس ستمنع اجراء اي انتخابات فلسطينية في قطاع غزة الذي تسيطر علية، اذا لم يتم الاتفاق معها، مما قد يكرس الانقسام بين غزة والضفة الغربية.
واتهم عبد ربه حركة حماس بمحاولة استغلال تأجيل تقرير غولدستون " للتهرب من التوقيع على اتفاقية المصالحة الفلسطينية الداخلية (...) وبتحريض اقليمي".
والقى باللائمة على "قوى اقليمية، بعضها عربي واخر غير عربي، لا تريد للمسيرة الفلسطينية النجاح، بل تريدنا ان نتلهى في صراع داخلي يؤدي الى التدمير الذاتي".
وكشف عبد ربه عن هذه الاطراف بالقول "لا عشاء في دمشق، ولا غداء في طهران، ولا افطار في الدوحة قادر ان يضيع الورقة الفلسطينية من يدنا".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد شن هجوما لاذعا على السلطة الفلسطينية ورئيسها في خطاب القاه مساء الاحد في دمشق.
وتابع عبد ربه "في خطاب العشاء الدمشقي الاخير للسيد خالد مشعل اظهر ما لدينا من معلومات تؤكد ان اطراف اقليمية اوعزت الى حركة حماس لتعطيل مشروع الاتفاق الفلسطيني الداخلي".
واضاف " هذه الاطراف،لا تريد النجاح لمصر في اشرافها على المصالحة الفلسطينية الداخلية، وهذه الاطراف لا تريد لنا تصويب المسار التفاوضي ومن ثم تحقيق اي نجاح".