سنوات العقد الثاني من هذا القرن، تلك التي شهدت أيضا ذروة في النمو الاقتصادي، على الأقل في ألمانيا، كانت على الجانب الآخر عقدا غلب عليه الخوف من الإرهاب والهجمات التي وقعت على سبيل المثال في باريس ونيس وفي أحد أسواق أعياد الميلاد في برلين.
وكانت ما يعرف بأزمة اللاجئين تجربة مؤثرة ومادة للكثير من الخلاف والتحريض في أوروبا، تلك الأزمة التي كانت الحرب الأهلية السورية أحد أسبابها الرئيسية.
بينما تميزت السنوات التي تعرف بسنوات الأصفار، في بدايتها، بيوم مميز بشكل لا لبس فيه، أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 و الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة، فإن هناك العديد من البيانات الممهدة لعهد جديد تطغى على أحداث سنوات الغقد الثاني من هذا القرن.
ومن بين الأيام المميزة في هذه السنوات يوم الحادي عشر من آذار/مارس عام 2011، وذلك عندما تسبب زلزال هائل في اليابان في تسونامي مميت، وكذلك الرابع من أيلول/سبتمبر عام 2015، عندما جاء مئات اللاجئين إلى ألمانيا بإذن من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قادمين من المجر. وهناك إلى جانب ذلك يوم الثالث والعشرين من حزيران/يونيو عام 2016، وهو يوم التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويوم التاسع من تشرين ثان/نوفمبر عام 2016، عندما أعلن ليلا، وبشكل مفاجئ، عن فوز دونالد ترامب، الشهير في مجال العقارات والتلفزيون، في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في عام 2014 كان الانتشاء عظيما، عندما توجت ألمانيا بطلة العالم في كرة القدم عقب فوزها في مباراتها النهائية مع البرازيل، أي بعد بطولتين من "قصة صيف" عام 2006، حيث أطاح المنتخب الألماني قبل ذلك، بمضيفه البرازيلي من البطولة بنتيجة 7 مقابل هدف واحد وهي نتيجة نادرة. ثم كان الخزي الذي عانته ألمانيا كبيرا في بطولة كرة القدم لعام 2018 عندما غادر المنتخب الألماني البطولة المقامة في روسيا، من الدور الأول.
كانت الصحة خلال هذه السنوات موضوعا كبيرا، حيث بدى الجميع تقريبا وكأنهم أصبحوا فجأة يحملون جهاز تتبع اللياقة لمعرفة الزيادة في وزنهم وعدد ساعات نومهم وعدد الأدوار التي صعدوها. وأصبح التدخين وبشكل متزايد غير مقبول، وظهرت على علب السجائر صور مقززة لصد الناس عن التدخين، وانتقل البعض لتدخين السجائر الكهربائية. وتظاهر الكثير من الشباب خلال "جُمع من أجل المستقبل" ضد التغير المناخي.
وكانت ما يعرف بأزمة اللاجئين تجربة مؤثرة ومادة للكثير من الخلاف والتحريض في أوروبا، تلك الأزمة التي كانت الحرب الأهلية السورية أحد أسبابها الرئيسية.
بينما تميزت السنوات التي تعرف بسنوات الأصفار، في بدايتها، بيوم مميز بشكل لا لبس فيه، أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 و الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة، فإن هناك العديد من البيانات الممهدة لعهد جديد تطغى على أحداث سنوات الغقد الثاني من هذا القرن.
ومن بين الأيام المميزة في هذه السنوات يوم الحادي عشر من آذار/مارس عام 2011، وذلك عندما تسبب زلزال هائل في اليابان في تسونامي مميت، وكذلك الرابع من أيلول/سبتمبر عام 2015، عندما جاء مئات اللاجئين إلى ألمانيا بإذن من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قادمين من المجر. وهناك إلى جانب ذلك يوم الثالث والعشرين من حزيران/يونيو عام 2016، وهو يوم التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويوم التاسع من تشرين ثان/نوفمبر عام 2016، عندما أعلن ليلا، وبشكل مفاجئ، عن فوز دونالد ترامب، الشهير في مجال العقارات والتلفزيون، في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في عام 2014 كان الانتشاء عظيما، عندما توجت ألمانيا بطلة العالم في كرة القدم عقب فوزها في مباراتها النهائية مع البرازيل، أي بعد بطولتين من "قصة صيف" عام 2006، حيث أطاح المنتخب الألماني قبل ذلك، بمضيفه البرازيلي من البطولة بنتيجة 7 مقابل هدف واحد وهي نتيجة نادرة. ثم كان الخزي الذي عانته ألمانيا كبيرا في بطولة كرة القدم لعام 2018 عندما غادر المنتخب الألماني البطولة المقامة في روسيا، من الدور الأول.
كانت الصحة خلال هذه السنوات موضوعا كبيرا، حيث بدى الجميع تقريبا وكأنهم أصبحوا فجأة يحملون جهاز تتبع اللياقة لمعرفة الزيادة في وزنهم وعدد ساعات نومهم وعدد الأدوار التي صعدوها. وأصبح التدخين وبشكل متزايد غير مقبول، وظهرت على علب السجائر صور مقززة لصد الناس عن التدخين، وانتقل البعض لتدخين السجائر الكهربائية. وتظاهر الكثير من الشباب خلال "جُمع من أجل المستقبل" ضد التغير المناخي.