نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هل كان هناك من تآمر على الجاسوس كوهين من داخل الموساد،؟




على الرغم من مرور 55 عاما على مقتله، ما يزال الجاسوس الإسرائيلي في سوريا، إيلي كوهين، يلقى اهتماما جارفا في إسرائيل.


وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان"، اليوم السبت، بأن جهاز "الموساد" قال إن من بين الأسباب التي أدت لاعتقال كوهين وكشف أسراره لدى السوريين، هو إهمال كوهين نفسه، وعدم حذره وأخذ كامل الاحتياطات، هو الذي أدى إلى الكشف عنه. وأوضح رئيس الموساد، آنذاك، الجنرال مئير عميت، في التسجيلات التي تلت إلقاء القبض على كوهين، أن "الموساد لم يرتكب أي خطأ إزاء إيلي كوهين. تم القبض عليه لأنه كان مفرط الثقة. وكانت هناك بعض الإخفاقات من جانبنا، ولكن كان هناك حد أدنى من الأخطاء لدينا". ورجحت القناة العبرية أن السبب وراء القبض على كوهين، هو "متآمر" عليه داخل جهاز الموساد نفسه، أو أن يكون هناك عميلا داخل الموساد عمل لصالح جهات معينة، وهو من أطلع السوريين عليه. ونقلت القناة عن نادية كوهين، أرملة إيلي كوهين، أن إسرائيل تخلت عن مسؤوليتها إزاء كوهين، وبأن بلادها استغلت زوجها، ومن ثم تخلت عنه حين ألقي القبض عليه. ويشار إلى أن إيلي كوهين الذي أعدم في 18 مايو/ أيار 1965، تجسس على الحكومة السورية لأربع سنوات لصالح الموساد الإسرائيلي، باسم كامل أمين ثابت.

سبوتنيك
الخميس 7 ماي 2020