الصفحات
سياسة
المحامي والحقوقي السوري هيثم المالح
ويمكن للمتضامنين مع المالح أن يطبعوا بطاقات لـ "التهنئة" بعيد ميلاده، والمطالبة بالإفراج عنه، بعدة لغات، عبر الموقع الخاص به على الإنترنت، ثم إرسالها عبر البريد إلى سجن دمشق المركزي. وقد كان الإقبال على طباعة وإرسال هذه البطاقات كبيرا لحد الآن، حسب إياس المالح.
وبدخوله العقد التاسع من العمر، يكون هيثم المالح أكبر سجين سياسي سناً في العالم.
المالح ورمضان
يعاني المالح من مرض السكري ويرفض تناول طعام السجن الذي يؤثر على معدته ويسبب له التهابا في الأمعاء، مما سبب له إسهالا شديدا الأسبوع الماضي. ولان السجن لا يسمح بتلقي أي طعام من خارج السجن، فان المالح يضطر لسلق البطاطس بنفسه ليفطر عليها في شهر رمضان شديد الحرارة هذا العام في سوريا. وينتاب عائلة المالح قلق كبير بشأن صحته، فهيثم المالح أصبح شخصا عليلا وشيخا طاعنا في السن، لا يتحمل سنه أو صحته جوعا وعطشا وحرارة ملتهبة.
محاكمة المالح
في بداية الشهر الماضي، حكم على هيثم المالح بثلاث سنوات سجنا نافذة، وهو حكم أصدرته بحقه محكمة الجنايات العسكرية الثانية في دمشق، بتهمة " نشر أنباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الأمة". واستندت المحكمة في حكمها إلى المادة 286 من قانون العقوبات السوري، وهي المادة التي تنص على أن من يقوم بنشر مثل هذه الأنباء عن اعتقاد وإيمان بأنها صحيحة، دون قصد بان "يوهن بنفسية الأمة"، فيحكم بثلاثة أشهر سجنا، ويقول إياس المالح عن المحاكمة إنها " كانت مسرحية مفبركة، تحاك ضد أي صوت معارض للنظام، يرغب هذا الأخير في إسكاته".
اختطاف المالح
يجدر الذكر بأن المالح اختطف العام الماضي في أكتوبر، من أمام مكتبه في دمشق، من طرف ثلاثة أشخاص بلباس مدني، ووضعوه بسيارتهم. بعد أسبوع من اختطافه وأثناء مثوله أمام القاضي العسكري، اتضح مصيره للعموم. وقد اختطف بعد ان قدم بيوم واحد لقناة بردى التلفزيونية تصريحات أثارت غضب النظام السوري.
ويعتبر هيثم المالح من انشط الحقوقيين في سوريا واحد ابرز المعارضين الذين يطالبون بإصلاحات دستورية. وساهم في تأسيس "الجمعية السورية لحقوق الإنسان". وقد سبق وان اعتقل ما بين 1980 و1986 في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد.
المنظمات الحقوقية واتحاد المحامين العرب
رفعت عدد من المنظمات الدولية الحقوقية خطابا للرئيس السوري بشار الأسد، تناشده فيه بالإفراج عن هيثم المالح. لكن لم تجد البادرة آذانا صاغية لدى النظام السوري. وقد أثار صمت اتحاد المحامين العرب استغراب المهتمين، إلا ان إياس المالح يقول ان " اتحاد المحامين العرب فقد استقلاليته وسمعته التي كان يعرف بها، وأصبح تابعا للأنظمة العربية في عدة دول ولم تعد مثل هذه القضايا تشغلهم".
هيثم وإياس
آخر مرة رأى فيها إياس المالح والده كانت في العام 2003، وابتداء من يناير 2004 منع والده من مغادرة سوريا وكان إياس قد منع من قبله من دخول سوريا، وهكذا لم يلتقيا من حينها. لم يتمالك إياس نفسه من البكاء وهو يتحدث عبر الهاتف حين تحدث عن أمنيته بأن يلتقي بوالده قريبا
وبدخوله العقد التاسع من العمر، يكون هيثم المالح أكبر سجين سياسي سناً في العالم.
المالح ورمضان
يعاني المالح من مرض السكري ويرفض تناول طعام السجن الذي يؤثر على معدته ويسبب له التهابا في الأمعاء، مما سبب له إسهالا شديدا الأسبوع الماضي. ولان السجن لا يسمح بتلقي أي طعام من خارج السجن، فان المالح يضطر لسلق البطاطس بنفسه ليفطر عليها في شهر رمضان شديد الحرارة هذا العام في سوريا. وينتاب عائلة المالح قلق كبير بشأن صحته، فهيثم المالح أصبح شخصا عليلا وشيخا طاعنا في السن، لا يتحمل سنه أو صحته جوعا وعطشا وحرارة ملتهبة.
محاكمة المالح
في بداية الشهر الماضي، حكم على هيثم المالح بثلاث سنوات سجنا نافذة، وهو حكم أصدرته بحقه محكمة الجنايات العسكرية الثانية في دمشق، بتهمة " نشر أنباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الأمة". واستندت المحكمة في حكمها إلى المادة 286 من قانون العقوبات السوري، وهي المادة التي تنص على أن من يقوم بنشر مثل هذه الأنباء عن اعتقاد وإيمان بأنها صحيحة، دون قصد بان "يوهن بنفسية الأمة"، فيحكم بثلاثة أشهر سجنا، ويقول إياس المالح عن المحاكمة إنها " كانت مسرحية مفبركة، تحاك ضد أي صوت معارض للنظام، يرغب هذا الأخير في إسكاته".
اختطاف المالح
يجدر الذكر بأن المالح اختطف العام الماضي في أكتوبر، من أمام مكتبه في دمشق، من طرف ثلاثة أشخاص بلباس مدني، ووضعوه بسيارتهم. بعد أسبوع من اختطافه وأثناء مثوله أمام القاضي العسكري، اتضح مصيره للعموم. وقد اختطف بعد ان قدم بيوم واحد لقناة بردى التلفزيونية تصريحات أثارت غضب النظام السوري.
ويعتبر هيثم المالح من انشط الحقوقيين في سوريا واحد ابرز المعارضين الذين يطالبون بإصلاحات دستورية. وساهم في تأسيس "الجمعية السورية لحقوق الإنسان". وقد سبق وان اعتقل ما بين 1980 و1986 في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد.
المنظمات الحقوقية واتحاد المحامين العرب
رفعت عدد من المنظمات الدولية الحقوقية خطابا للرئيس السوري بشار الأسد، تناشده فيه بالإفراج عن هيثم المالح. لكن لم تجد البادرة آذانا صاغية لدى النظام السوري. وقد أثار صمت اتحاد المحامين العرب استغراب المهتمين، إلا ان إياس المالح يقول ان " اتحاد المحامين العرب فقد استقلاليته وسمعته التي كان يعرف بها، وأصبح تابعا للأنظمة العربية في عدة دول ولم تعد مثل هذه القضايا تشغلهم".
هيثم وإياس
آخر مرة رأى فيها إياس المالح والده كانت في العام 2003، وابتداء من يناير 2004 منع والده من مغادرة سوريا وكان إياس قد منع من قبله من دخول سوريا، وهكذا لم يلتقيا من حينها. لم يتمالك إياس نفسه من البكاء وهو يتحدث عبر الهاتف حين تحدث عن أمنيته بأن يلتقي بوالده قريبا
