نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


هيومن رايتس ووتش تدعو مجلس الامن الدولي للمطالبة بانهاء العنف في سوريا




جوهانسبورغ - دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي وخصوصا جنوب افريقيا الى تبني قرار ضد الرئيس السوري بشار الاسد لحمله على وضع حد للعنف بحق المدنيين.


هيومن رايتس ووتش تدعو مجلس الامن الدولي للمطالبة بانهاء العنف في سوريا
وقال فيليب بولوبيون ممثل هيومن رايتس ووتش في الامم المتحدة ان "الوقت حان لمعاقبة بشار الاسد والمقربين منه المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان بحق مدنيين".

واضاف ان على مجلس الامن "اقله" المطالبة بوقف العنف والسماح بدخول المنظمات الانسانية وتعاون السلطات مع المحققين في مفوضية حقوق الانسان.

وكان بولوبيون وصل الاثنين الى جنوب افريقيا التي تحتل مقعدا غير دائم في مجلس الامن الدولي لمطالبة حكومته بدعم مثل هذا القرار.

وذكر "قيل لنا في الكواليس ان جنوب افريقيا تعارض اي قرار لان لديها الانطباع بانها ارغمت على اتخاذ موقف في الملف الليبي".

وصوتت بريتوريا في اذار/مارس لصالح القرار الذي سمح بشن غارات جوية على ليبيا. وقال الرئيس جاكوب زوما في حينها ان القرار يرمي الى حماية المدنيين لكنه اسف لاحقا لاستخدامه لمحاولة الاطاحة بمعمر القذافي.

وقال بولوبيون "على جنوب افريقيا الا تعاقب المدنيين السوريين لما فعله حلف شمال الاطلسي في ليبيا". واضاف "لا سبب يمنع تأمين الحماية نفسها للمدنيين السوريين".

واكد ان "على النظام السوري ان يدرك انه في مرصد مجلس الامن الدولي".

وبحسب منظمات غير حكومية والامم المتحدة فان قمع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري ادى الى سقوط اكثر من 900 قتيل واعتقال اكثر من ثمانية الاف شخص ونزوح الاف السوريين منذ منتصف اذار/مارس.

وبعد الولايات المتحدة، قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين تجميد ارصدة الرئيس السوري بشار الاسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول لحمله على اجراء اصلاحات ووقف قمع المتظاهرين المسالمين.

وحتى الان لم يتخذ مجلس الامن الدولي اي قرار بشأن الملف السوري بسبب التحفظات الصينية والروسية. الا ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قال ان غالبية من الاصوات "ترتسم" لادانة سوريا.


الثلاثاء 24 ماي 2011