نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


واشنطن تتهم تنظيم القاعدة في اليمن بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة بمواد يصعب كشفها




ديترويت - ميليسا بريدي - لندن - ايلوين مازين - اعلن محققون ان "قادة تنظيم القاعدة في اليمن" يقفون خلف محاولة تفجير طائرة اميركية كانت في طريقها من امستردام الى ديترويت وفق ما نقلت شبكة ايه بي سي الاميركية.
وافيد ان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) الذي حاول تنفيذ الاعتداء اعطى معلومات مفصلة حول عملية تجنيده واعداده لتنفيذ هذه العملية الانتحارية يوم عيد الميلاد.
وبحسب المصادر ذاتها، فان قادة القاعدة في اليمن قاموا بخياطة عناصر قنبلة صغيرة تحتوي على 80 غراما من مادة البنتريت، وهي مادة شديدة الحساسية والقوة يدخل في تركيبتها النتروغليسرين، في ملابس النيجيري الداخلية.
ونسبت المصادر فشل الاعتداء الى استخدام صاعق صغير جدا او خطأ في اشعال المتفجرات.
من جهتها نقلت شبكة "سي ان ان" عن "مصادر عائلية" في محيط المشتبه به تأكيدها انه قام مؤخرا برحلة الى اليمن.
وقتل الخميس 34 شخصا يشتبه بانهم عناصر في القاعدة في اليمن في عملية شنها الجيش اليمني.

ــــــــــــــــ

كش/دص/بم موا
‎© 1994-2009 Agence France-Presse‏


مساحيق وسوائل لا تكتشفها الاشعة
مساحيق وسوائل لا تكتشفها الاشعة
وقد فتح تحقيق دولي واسع السبت بعدما حاول شاب نيجيري تفجير عبوة على متن طائرة اميركية كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت شمال الولايات المتحدة الجمعة، ما حمل المطارات الكبرى في العالم على تشديد اجراءاتها الامنيةخصوصا بعد ان تم الكشف عن تقنيات جديدة استخدمها النيجري فقد افادت وسائل اعلام اميركية ان الشاب الذي حاول تفجير طائرة اميركية خلال رحلة بين امستردام وديترويت شمال الولايات المتحدة الجمعة مزج مسحوقا متفجرا مع سائل لا تكشفهما اشعة اكس في المطارات.
وقال مسؤول امني السبت لمحطة "سي بي اس" الاميركية طالبا عدم الكشف عن اسمه ان المشتبه به استخدم "حقنة لضخ سائل كيميائي في مسحوق خبأه في اعلى فخذه (..) انها تقنية جديدة لم تعرف من قبل".
وافادت عدة وسائل اعلام ان منفذ محاولة الاعتداء هو شاب نيجيري يبلغ من العمر 23 عاما ويدعى عبد الفاروق عبد المطلب.
وفي لندن اكدت جامعة يونيفرسيتي كولدج في لندن صباح السبت انه كان بين طلابها السابقين شاب يدعى عمر فاروق عبد المطلب وقد درس الهندسة الميكانيكية في الجامعة بين ايلول/سبتمبر 2005 وحزيران/يونيو 2008.
وكانت الشرطة البريطانية تجري صباح السبت عمليات تفتيش في مواقع بينها مبنى يعتقد انه اقام فيه في احد الاحياء الراقية في لندن.

واعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في بيان ان "امن المواطنين ينبغي ان يكون على الدوام همنا الاول. لقد تعاونا في شكل وثيق مع السلطات الاميركية للتحقيق في هذا الحادث منذ حصوله".
وفي لاغوس، اعلنت وزيرة الاعلام النيجيرية دورا اكونييلي في بيان عن فتح تحقيق في الحادث ولا سيما لجهة "التحقق من هوية المشتبه به ودوافعه"، موكدة على "التعاون في شكل تام مع السلطات الاميركية في التحقيق".
كما اعلنت الشرطة الهولندية ان المشتبه به استقل الطائرة من لاغوس حاملا تأشيرة دخول اميركية سارية المفعول.
وتم توقيف الشاب النيجيري بعد هبوط الطائرةوهو يخضع منذ ذلك الحين للاستجواب.
وكان على متن طائرة الايرباص 330 التابعة لشركة "نورث وست ايرلاينز" الاميركية المتفرعة عن شركة دلتا ايرلاينز 278 راكبا،
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر ان الرجل كان مدرجا على قائمة لاشخاص قيد المراقبة غير انه لم يكن يعتبر ناشطا خطيرا ولم يكن محظورا صعوده على متن رحلة متوجهة الى الولايات المتحدة.

وافاد عبد المطلب مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي انه على علاقة بتنظيم القاعدة، غير ان مصادر عدة تشير الى ان الاف بي اي يدرس بشكل اولي فرضية ان يكون تصرف بمفرده.
ونقلت وسائل اعلام انه كشف للمحققين انه حصل على المتفجرات في اليمن حيث تلقى ايضا تعليماته.
وذكر بعض الخبراء اضافة الى النائب الاميركي بيتر كينغ المطلع على مسائل الارهاب، امكانية ان يكون عبد المطلب تزود بمتفجرات من نوع جديد يصعب رصده ما مكنه من تخطي اجراءات التفتيش والصعود على متن الطائرة.
وقال بيت هوكسترا العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي لوكالة فرانس برس ان المشتبه به "ربما كان على اتصال بالامام الاميركي (انور) العولقي" المقيم في اليمن والذي ورد اسمه في قضية اطلاق النار التي اوقعت 13 قتيلا و42 جريحا في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس جنوب الولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكرت معلومات صحافية لم يؤكدها البيت الابيض ان هذا الامام المتطرف كان بين 34 شخصا يشتبه بانهم من اعضاء القاعدة وقتلوا في غارة شنها الجيش اليمني الخميس.
وادت محاولة تفجير الطائرة الى تشديد اجراءات الامن على الفور في المطارات ولا سيما الاوروبية منها، ومن ضمنها تفتيش جميع الركاب المتوجهين الى الولايات المتحدة وفرض اجراءات امنية اضافية على الحقائب.
وتم ابلاغ الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يقضي اجازة في هاواي، بالحادث على الفور وامر باتخاذ "كل الاجراءات الضرورية" لتعزيز تدابير الامن الجوي.
واوضحت مصادر ملاحية وامنية ان هذه الاجراءات "تشمل جميع الرحلات المتوجهة الى الولايات المتحدة لمدة غير محدودة في جميع انحاء العالم".

وتذكر محاولة الاعتداء هذه بحادثة وقعت في 22 كانون الاول/ديسمبر 2001 حين حاول البريطاني ريتشارد ريد تفجير طائرة تابعة لشركة "اميركان ايرلاينز" كانت تقوم برحلة بين باريس وميامي بواسطة متفجرات اخفاها في حذائه.

أمنيا قال دوغلاس ليرد المدير الامني السابق في نورث وست ايرلاينز ان الخطر سيبقى قائما طالما لم يتم استبدال اجهزة الكشف باشعة اكس واستخدام اجهزة للمسح الضوئي للجسم.
واضاف الخبير الامني انه "من دون ماسح ضوئي لا يمكن معرفة ما الذي يخبئه الشخص تحت ملابسه".
ويطرح استخدام هذه الماسحات الضوئية خلافا وخصوصا بسبب الخشية من التلصص وانتهاك حرمة الجسد او الخصوصية لانها تخترق الملابس وترسم صورة ثلاثية الابعاد للجسم على الشاشة. كما انها مكلفة حيث يبلغ سعر الجهاز مليون دولار مقابل اقل من خمسين الف دولار للكاشف باشعة اكس، وفق دوغلاس ليرد.

وفي لندن ايضا اكدت جامعة يونيفرسيتي كولدج لندن السبت انه كان بين طلابها السابقين فتى يدعى عمر الفاروق عبد المطلب، وهو احد الاسماء التي اوردتها وسائل الاعلام. والاسم الثاني الوارد هو عبد الفاروق عبد المطلب.
واوضحت الجامعة في بيان ان عمر الفاروق عبد المطلب "تابع دروسا في الهندسة الميكانيكية في معهدنا بين ايلول/سبتمبر 2005 وحزيران/يونيو 2008"، مشيرة الى انها لا تملك "اي دليل" يؤكد انه الرجل الذي اوقف في الولايات المتحدة بعد محاولة تفجير الطائرة.

واجرت شرطة لندن التي تملك وحدة لمكافحة الارهاب بعد ظهر السبت عمليات دهم في وسط العاصمة البريطانية وشوهد عدة شرطيين يدخلون ويخرجون من مبنى فخم في شارع مانسفيلد في حي ماريلبون الراقي القريب من الجامعة، حيث افادت وسائل الاعلام البريطانية ان الشاب النيجيري اقام في الماضي.
ويعتقد بحسب البي بي سي انه اخر عنوان معروف للشاب في بريطانيا.

وقرابة الساعة 15,00 خرج ثلاثة شرطيين من المبنى حاملين صناديق نقلت في شاحنة صغيرة، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس كانت في الموقع.
واكتفت متحدثة باسم اسكتلنديارد بالقول لوكالة فرانس برس "اننا على اتصال مع السلطات الاميركية وتجري عمليات دهم في لندن".

ويتراوح سعر الشقق في هذا الشارع الهادئ والفخم القريب من شارع اوكسفورد، شريان لندن التجاري، ما بين 1,5 و2,5 مليون جنيه استرليني (1,7 و2,8 مليون يورو).

واعلن المصرفي النيجيري المتقاعد عمر عبد المطلب في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس السبت انه والد الشاب موضحا "لقد تلقيت اتصالات من مختلف انحاء العالم حول ابني الذي اوقف بتهمة محاولة تفحير طائرة".
وكان عبد المطلب في طريقه الى العاصمة ابوجا لتقديم افادته الى الاجهزة الامنية النيجيرية.

وكان موقع اخباري نيجيري على الانترنت افاد ان الشاب هو ابن المدير السابق لمصرف يونايتد بنك اوف افريكا وفيرست بنك اوف نيجيريا عمر عبد المطلب.
وآوت بريطانيا عموما ولندن خصوصا العديد من المتطرفين الذين تحولوا في ما بعد الى الارهاب، واشهرهم البريطاني ريتشارد ريد الذي حاول في 22 كانون الاول/ديسمبر 2001 تفجير طائرة اثناء رحلة بين باريس وميامي بواسطة متفجرات اخفاها في حذائه. وقد اعلن ارتباطه بتنظيم القاعدة ايضا.

وفي ايلول/سبتمبر 2009، حكم بالسجن المؤبد على ثلاثة اسلاميين مقيمين في بريطانيا حاولوا في 2006 تفجير طائرات فوق المحيط الاطلسي بواسطة متفجرات سائلة، وفق مخطط اعتبر القضاء انه كان اشبه باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وحكم في كانون الاول/ديسمبر الماضي بالسجن على ثلاثة متواطئين معهم.

وادى كشف هذه المؤامرة في نهاية 2006 الى تشديد الاجراءات الامنية بشكل صارم على متن الطائرات وعلى الاخص لجهة الحد من السوائل التي يمكن نقلها في حقائب اليد.


ميليسيا بريدي وايلوين مازين
السبت 26 ديسمبر 2009