نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


واشنطن: عالمة "القاعدة" الباكستانية تنتظر الحكم عليها الاثنين




واشنطن - من المنتظر أن تمثل عالمة الأعصاب الباكستانية، عافية صديقي، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، أمام محكمة أمريكية الاثنين للاستماع للحكم الذي سيصدر بحقها بعد إدانتها في فبراير/شباط الماضي بسبع تهم، بينها محاولة قتل جنود أمريكيين أثناء وجودها في معتقل بأفغانستان.


مظاهرات شعبية مطالبة باطلاق سراح عالمة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي
مظاهرات شعبية مطالبة باطلاق سراح عالمة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي
وبحسب لائحة التهم الموجهة إليها، تواجه عالمة الأعصاب، التي تلقت تعليمها في الولايات المتحدة، أحكاماً قصوى بالسجن تصل إلى 20 عاماً.

وكانت صديقي قد أطلقت النار على اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الثامن عشر من يوليو/تموز 2008، وذلك عندما دخلا إلى القاعة التي كانت محتجزة فيها، غير أنها لم تصب أياً منهما بأذى، لكنها أصيبت بجروح عندما رد أحد العميلين بإطلاق النار عليها.

وجاءت إدانة صديقي بالتهم السبع الموجهة إليها، بعد أكثر من 48 ساعة من الجدل بين أعضاء هيئة المحلفين الأمريكية.

واستمعت صديقي لحكم المحلفين عليها دون أن يرف لها جفن، لكن خلال مرافقة الشرطة لها خارج القاعة قالت: "هذا الحكم من إسرائيل وليس من أمريكا.. يجب توجيه الغضب نحو الهدف المحدد.. ويمكنني أن أشهد عن هذا ولدي الدليل."

ووصفت العالمة الباكستانية الحكم بأنه "غير عادل"، مشددة على وجوب أن تنال محاكمة عادلة بعد الطعن بالقرار.
وجاء نقل صديقي إلى الأراضي الأمريكية في مطلع أغسطس/آب 2008، بعد اعتقالها في أفغانستان، وإثر مطاردة استمرت لسنوات كانت خلالها (صديقي) أول امرأة تضاف إلى لائحة الإرهاب لصلتها المفترضة بتنظيم القاعدة.

فقد اعتقلت صديقي خارج مقر حاكم غزني، بعد أن عثر بحوزتها على إرشادات لصناعة متفجرات، إلى جانب وصف لمعالم أمريكية، بالإضافة لمواد محفوظة في أوعية زجاجية، وفقاً لمذكرة الاتهام الصادرة في سبتمبر/أيلول 2008.

كما عثر بحوزتها على بطاقة ذاكرة كمبيوتر تحتوي على مراسلات تشير إلى وجود "خلايا" محددة وهجمات" نفذتها "خلايا" و"أعداء"، بحسب المذكرة ذاتها، بينما أشارت وثائق أخرى إلى عمليات استقطاب لعناصر جدد وعمليات تدريب في معسكرات.

وكالات - سي ان ان
الاثنين 16 غشت 2010