نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


واشنطن :لن نبقي في العراق بعد 2011 سوى حفنة من الجنود




واشنطن - تانغي كيمينيز - اكدت الولايات المتحدة الاربعاء ان وجودها العسكري في العراق بعد انسحاب كامل القوات الاميركية المقرر نهاية 2011 لن يزيد عن بضع "مئات" من الجنود، وذلك رغم المخاوف التي اعرب عنها الجيش العراقي لجهة عدم جهوزيته لتسلم كامل المهام الامنية قبل 2020.


وفي الوقت الذي اعلن فيه رئيس اركان الجيش العراقي ان انسحاب كامل القوات الاميركية من العراق نهاية 2011 سيكون سابقا لاوانه، اكد مستشار نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لشؤون الامن القومي انتوني بلينكن ان هذا الانسحاب حاصل لا محالة.

وقال بلينكن خلال مقابلة مع وسائل اعلام عدة بينها وكالة فرانس برس "سنفعل في العراق ما نفعله في العديد من بلدان العالم التي نقيم معها علاقات في المجال الامني تشمل بيع تجهيزات (عسكرية) اميركية او تدريب قواتها".

واوضح انه داخل سفارتها في بغداد وتحت اشراف رئيس البعثة الدبلوماسية ستستحدث الولايات المتحدة "مكتبا للتعاون الامني" سيكون صلة الوصل بين الجيش الاميركي والقوات العراقية.

واضاف مستشار بايدن، الذي يتولى الملف العراقي في البيت الابيض، "في العادة هذا الامر يتطلب عددا قليلا من العسكريين"، مضيفا "ولكن عندما اقول قليلا لا اعني الاف الجنود، بل العشرات او ربما بضع مئات، هذا بالضبط ما يجب ان يحصل".

وتأتي هذه التصريحات قبل ثلاثة اسابيع من الموعد المحدد لانهاء مهمة القوات القتالية الاميركية في العراق. وقبيل ساعات من تصريح بلينكن اكد البيت الابيض ان الجيش الاميركي يتقدم وفق "المهل المحددة" لانهاء مهمته القتالية نهاية آب/اغسطس.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "اننا نعمل ضمن المهل لانهاء مهمتنا القتالية" في العراق.
وجمع اوباما صباح الاربعاء فريقه للامن القومي من مدنيين وعسكريين لمناقشة الوضع في العراق، في وقت لم يتم حتى الان تشكيل حكومة في العراق بعد خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية.

ومن المقرر ان ينهي الجيش الاميركي، الذي ينشر حاليا حوالى 64 الف عنصر في العراق، مهمته القتالية في هذا البلد في 31 آب/اغسطس طبقا لخارطة الطريق التي اعلنها اوباما عند توليه مهام الرئاسة مطلع 2009.

اما ال50 الف جندي اميركي الذين سيبقون في العراق بعد هذا التاريخ، من اجل تدريب الجيش العراقي خصوصا، فمن المقرر ان يتم سحبهم بالكامل بحلول نهاية 2011.

وعلى الرغم من التراجع النسبي في اعمال العنف في العراق، الا ان هذا البلد لا يزال يشهد هجمات واعتداءات دامية، وقد سجل سقوط ستين قتيلا على الاقل نهاية الاسبوع الماضي.
وقتل الاربعاء ثمانية جنود عراقيين في انفجار داخل منزل ملغم شمال شرق بغداد، بحسب مصادر عسكرية.

وانعكست هذه المخاوف الامنية في تصريح رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري الذي اعلن الاربعاء وللمرة الاولى ان القوات العراقية لن تكون قادرة تماما على تولي الملف الامني قبل 2020 وستكون بحاجة للدعم الاميركي حتى ذلك الحين.

وتعليقا على هذا التصريح قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان الولايات المتحدة "لديها اتفاق مع العراقيين" حول موعد الانسحاب.

واضاف "اذا تشكلت حكومة عراقية جديدة واذا ارادت البحث (في موعد الانسحاب)، فنحن جاهزون للتفاوض، ولكن هذه المبادرة يجب ان تأتي من العراقيين".

وخلافا لمخاوف رئيس الاركان العراقي اكد بلينكن، نقلا عن الجنرال رايموند اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق، ان "الوضع على الصعيد الامني يتطور ايجابيا".

واذ اقر بان وتيرة اعمال العنف قد تتصاعد مع اقتراب موعد الحادي والثلاثين من آب/اغسطس، اكد بلينكن انه، بالرغم من عدم تشكيل حكومة عراقية جديدة، فليس هناك حاليا "فراغ في الحكم" في العراق، كون الحكومة المنتهية ولايتها تتولى تصريف الاعمال في البلاد.


تانغي كيمينير
الخميس 12 غشت 2010