وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية( د .ب .أ)" حتى اللحظة الراهنة ليس هناك أتفاق ...هناك نقاشات فقط ...متى توصلنا لاتفاق سنقوم بإعلان ذلك ..ولكن كما قلت لا يوجد اتفاق ولا صحة لدخول قوات شعبية ...ولم نرصد وجود أي قوات على مقربة حتى من عفرين ...لا يوجد بعفرين غير وحدات الحماية الكردية ووحدات حماية المرأة، وهم من يتصدون للقصف التركي المتواصل منذ منتصف ليل أمس بكل نواحي عفرين وسقط ضحيته حتى الأن شهيدين وعشرة جرحى "
وأضاف " نعم هناك قوات شعبية في بلدتي نبل والزهراء القريبة منا ...ولكن البلدتان بالأساس تابعتين لسيطرة النظام لا سيطرتنا ."
ورفض المتحدث التعليق على ما يتردد عن وجود ضغوط امريكية يمكن ان تكون قد عرقلت تنفيذ الاتفاق بين وحدات الحماية الكردية ودمشق ، مكتفيا بالقول " أوكد مجددا لا يوجد اتفاق حتى نتحدث عن عرقلة في تنفيذه ....سنعلن اذا ما توصلنا لأي اتفاق"
ويذكر أن وكالة الأنباء الحكومة السورية (سانا) قد أشارت صباح اليوم إلي "أن قوات شعبية ستصل خلال الساعات القليلة القادمة إلى منطقة عفرين، الواقعة شمال غربي البلاد، التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد ...وشددت على أن تلك القوات ستقوم بدعم صمود عفرين في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة، وسكانها منذ الشهر الماضي."
كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين أطلق عليها ( غصن الزيتون) وقال إنها تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية، حيث تعتبر تركيا المسلحين الأكراد المتواجدين هناك فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية..
وأضاف " نعم هناك قوات شعبية في بلدتي نبل والزهراء القريبة منا ...ولكن البلدتان بالأساس تابعتين لسيطرة النظام لا سيطرتنا ."
ورفض المتحدث التعليق على ما يتردد عن وجود ضغوط امريكية يمكن ان تكون قد عرقلت تنفيذ الاتفاق بين وحدات الحماية الكردية ودمشق ، مكتفيا بالقول " أوكد مجددا لا يوجد اتفاق حتى نتحدث عن عرقلة في تنفيذه ....سنعلن اذا ما توصلنا لأي اتفاق"
ويذكر أن وكالة الأنباء الحكومة السورية (سانا) قد أشارت صباح اليوم إلي "أن قوات شعبية ستصل خلال الساعات القليلة القادمة إلى منطقة عفرين، الواقعة شمال غربي البلاد، التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد ...وشددت على أن تلك القوات ستقوم بدعم صمود عفرين في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة، وسكانها منذ الشهر الماضي."
كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين أطلق عليها ( غصن الزيتون) وقال إنها تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية، حيث تعتبر تركيا المسلحين الأكراد المتواجدين هناك فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية..