غلاف الرواية
الرواية تتناول شخصية كاتب يحاول كتابة رواية، لكنه يشرك القارئ فى خطته التحضيرية لكتابتها بدءا من الشخصيات النسائية التى يعرفها فى أرض الواقع، والتى يحاول إضافتها إلى نسيج الرواية مروراً بمراجعه المستخدمة، وأجزاء من الروايات التى يحبها ويحاول الاقتباس منها والتى كانت بمثابة مصدر إلهام وهي رواية كما وصفها النقاد تسحبك إلى داخلها بمراوغة،تقرأ صفحاتها الأولى متيقنا أنها المقدمة،لكن مع استمرار القراءة وحتى النهاية تكتشف أنه لا مقدمة لهذه الرواية فالرواية كلها مقدمة تأخذك لعالم الكتاّب والفنانين والمثقفين، وتطرح تساؤلاتها حولهم كيف يفكرون وكيف تصبح أبسط التفاصيل اليومية ملهمة ومهمة فى سياق أعمالهم الفنية.
يقول خليل صويلح عن هذه الرواية: إنه فى البداية كان يريد أن يكتب كتاباً عن تاريخ الحب، وأن يجمع كل روايات الحب، وأن يقوم بعمل بحث عنها، وبالرغم من أنه لا يؤمن بالإلهام إلا أنه وجد نفسه فجأة يكتب هذه الرواية بلا تحضير، كان يكتب بارتجال أشياء يومية ليضيفها على الرواية، أحداثا يومية، مقولات ومقتطفات حتى صارت الرواية تكتب نفسها بنفسها
و الرواية كانت قد لاقت استقبالا جيدا من النقاد، حيث عبر الكاتب والناقد محمد برادة عن إعجابه الشديد بالأسلوب السردى، قائلا: «إن خليل صويلح يؤكد قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة متحدرة من واقع عربى، يعانى الانغلاق والقهر والعبادة».
كما قال عنها دلدار فلمز: «نستطيع القول بكل بساطة إن خليل صويلح استطاع إيجاد شكل سردى خاص وجديد فى الرواية السورية، وربما فى الرواية المكتوبة بالعربية عموما.
وخليل صويلح كاتب صحفى، وله مشروع روائى ثرى بدأ برواية (عين الذئب 1995) ثم تلاها رواية (ورّاق الحب 2002) ، ثم تلتها فى 2006 روايتى (بريد عاجل) و(دع عنك لومى)، كما كانت له تجربة فى كتابة سيناريو تلفزيونى بعنوان (السندباد الجوى) مع المخرج حاتم على.
وكان قسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة قد اعلن السبت الماضي عن فوز الكاتب السوري خليل صويلح بجائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي الـ14 للجامعة الأمريكية عن روايته( وراق الحب) وسلمته الجائزة ليزا أندرسون عميدة الجامعة في احتفالية ثقافية بدأت بكلمة لرشيد العناني رئيس معهد الدراسات الاسلامية بجامعة أكسترا البريطانية
وحضرها مارجريت سكوبي سفيرة أمريكا وأعضاء لجنة التحكيم د. سامية محرز ود. عبد المنعم تليمة ود. هدي وصفي ود. جابر عصفور وفخري صالح ومحمد برادة ومارك لينز مدير قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الراعي لجائزة نجيب .
يقول خليل صويلح عن هذه الرواية: إنه فى البداية كان يريد أن يكتب كتاباً عن تاريخ الحب، وأن يجمع كل روايات الحب، وأن يقوم بعمل بحث عنها، وبالرغم من أنه لا يؤمن بالإلهام إلا أنه وجد نفسه فجأة يكتب هذه الرواية بلا تحضير، كان يكتب بارتجال أشياء يومية ليضيفها على الرواية، أحداثا يومية، مقولات ومقتطفات حتى صارت الرواية تكتب نفسها بنفسها
و الرواية كانت قد لاقت استقبالا جيدا من النقاد، حيث عبر الكاتب والناقد محمد برادة عن إعجابه الشديد بالأسلوب السردى، قائلا: «إن خليل صويلح يؤكد قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة متحدرة من واقع عربى، يعانى الانغلاق والقهر والعبادة».
كما قال عنها دلدار فلمز: «نستطيع القول بكل بساطة إن خليل صويلح استطاع إيجاد شكل سردى خاص وجديد فى الرواية السورية، وربما فى الرواية المكتوبة بالعربية عموما.
وخليل صويلح كاتب صحفى، وله مشروع روائى ثرى بدأ برواية (عين الذئب 1995) ثم تلاها رواية (ورّاق الحب 2002) ، ثم تلتها فى 2006 روايتى (بريد عاجل) و(دع عنك لومى)، كما كانت له تجربة فى كتابة سيناريو تلفزيونى بعنوان (السندباد الجوى) مع المخرج حاتم على.
وكان قسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة قد اعلن السبت الماضي عن فوز الكاتب السوري خليل صويلح بجائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي الـ14 للجامعة الأمريكية عن روايته( وراق الحب) وسلمته الجائزة ليزا أندرسون عميدة الجامعة في احتفالية ثقافية بدأت بكلمة لرشيد العناني رئيس معهد الدراسات الاسلامية بجامعة أكسترا البريطانية
وحضرها مارجريت سكوبي سفيرة أمريكا وأعضاء لجنة التحكيم د. سامية محرز ود. عبد المنعم تليمة ود. هدي وصفي ود. جابر عصفور وفخري صالح ومحمد برادة ومارك لينز مدير قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الراعي لجائزة نجيب .