وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز ، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض :" سنوقظ اي خلايا لا زالت نائمة في المملكة ودول الخليج".
كان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أشادوا ، في بيان لهم عقب الجلسة التشاورية " بقدرات الأجهزة الأمنية السعودية ، ونجاحاتها المتواصلة ،التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول إليها ،ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها".
أكد الوزراء على نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدرة".
وفي معرض رده على سؤال بشأن تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني من منطلق أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ ، قال الأمير نايف إن "قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة ، وهذه القنوات مفتوحة" .
وأشار الى أنه "ليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة".
وحول اقتراح الكويت، تحديث الاتفاقية الأمنية التي وقعتها دول المجلس عام 1994 قال وزير الداخلية السعودي" الاقتراح جاء من الكويت نحن نرحب به ولابد أن يوقع الأشقاء في الكويت على الاتفاقية الأمنية ".
وفي شأن التعاون الأمني بين المملكة والعراق، ولماذا "يتلكأ" العراقيون في تسليم المطلوبين السعوديين الموقوفين لديهم، قال الأمير نايف بن عبد العزيز "قد يكون ذلك بسبب ظروف العراق الاستثنائية".
وعن التنسيق بين السعودية واليمن للحؤول دون تسرب إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة، لا سيما أن البعض يرى أن اليمن صار "بؤرة للإرهاب"، قال الأمير نايف "الإخوة في اليمن متعاونون لكن ظروف وطبيعة الأرض فهناك متسللون ، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم، وبينهم جنسيات أخرى والأجهزة نشطة في هذا الجانب في عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين لكن قد يحصل مرات ويقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة".
من جانبه قدم وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الصباح في كلمة افتتاحية له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ عام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة.
وبشأن القبض على خلية التجسس الايرانية قال الصباح "نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى".
وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أي من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية الكويتي بالقول ان "أمر الخلية لا يزال منظورا أمام القضاء"
كان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أشادوا ، في بيان لهم عقب الجلسة التشاورية " بقدرات الأجهزة الأمنية السعودية ، ونجاحاتها المتواصلة ،التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول إليها ،ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها".
أكد الوزراء على نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدرة".
وفي معرض رده على سؤال بشأن تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني من منطلق أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ ، قال الأمير نايف إن "قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة ، وهذه القنوات مفتوحة" .
وأشار الى أنه "ليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة".
وحول اقتراح الكويت، تحديث الاتفاقية الأمنية التي وقعتها دول المجلس عام 1994 قال وزير الداخلية السعودي" الاقتراح جاء من الكويت نحن نرحب به ولابد أن يوقع الأشقاء في الكويت على الاتفاقية الأمنية ".
وفي شأن التعاون الأمني بين المملكة والعراق، ولماذا "يتلكأ" العراقيون في تسليم المطلوبين السعوديين الموقوفين لديهم، قال الأمير نايف بن عبد العزيز "قد يكون ذلك بسبب ظروف العراق الاستثنائية".
وعن التنسيق بين السعودية واليمن للحؤول دون تسرب إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة، لا سيما أن البعض يرى أن اليمن صار "بؤرة للإرهاب"، قال الأمير نايف "الإخوة في اليمن متعاونون لكن ظروف وطبيعة الأرض فهناك متسللون ، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم، وبينهم جنسيات أخرى والأجهزة نشطة في هذا الجانب في عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين لكن قد يحصل مرات ويقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة".
من جانبه قدم وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الصباح في كلمة افتتاحية له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ عام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة.
وبشأن القبض على خلية التجسس الايرانية قال الصباح "نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى".
وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أي من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية الكويتي بالقول ان "أمر الخلية لا يزال منظورا أمام القضاء"