
وردا على سؤال عن فرضية تورط اصوليين في هذا "الاعتداء"، قال غيان ان "كل الفرضيات تدرس وهناك عدد من رسائل التهديد التي تلقتها شارلي ايبدو تدعو الى عدم تجاهل هذه الفرضية".
واكد غيان انه "لا يريد ان يحدد مسبقا على المسؤوليات في هذا الاعتداء"، موضحا ان "التحقيق القضائي سيحدد المسؤوليات وآمل ان يتاح لنا العثور على الجناة بسرعة لمحاكمتهم".
ودمر حريق مقر الصحيفة الاسبوعية الساخرة التي كانت تنوي ان تصدر الاربعاء عددا خاصا تجعل من النبي محمد "رئيس تحريره".
واثار الحريق المتعمد استياء كبيرا في فرنسا.
وتعرض الموقع الالكتروني للصحيفة ايضا لاختراق.
وكانت الصحيفة اعلنت انها قررت اصدار عدد خاص بعنوان "شريعة ايبدو" الاربعاء "احتفالا بفوز" حزب النهضة الاسلامي في الانتخابات التونسية، على ما اوضحت.
وحذر غيان من انه "اذا كان البعض يعتقدون انهم يستطيعون ان يفرضوا على الجمهورية الفرنسية طريقة في رؤية الامور (...) فهم مخطئون وسنحاربهم"، مؤكدا ان "الفرنسيين لن يقبلوا بهذه الامبريالية".
وقال المصدر في الشرطة ان الحريق اندلع "حوالى الساعة الواحدة صباحا" و"تمت السيطرة عليه ولم يوقع اي اصابة" كما "لم تحصل توقيفات".
وعزا المصدر الحريق الى القاء زجاجة مولوتوف مضيفا انه "ينبغي ان يؤكد التحقيق ذلك".
وقال طبيب الطوارىء باتريك بيلو في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس في موقع الحريق ان الزجاجة الحارقة القيت على ما يبدو "على الواجهة وادت الى اشتعال النيران في النظام المعلوماتي".
وقال بيلو "دمر كل شيء".
من جهته اكد مدير الصحيفة الرسام شارب في اتصال اجرته معه فرانس برس ان "جهاز اخراج الصحيفة احترق، والدخان الاسود يكسو كل شيء، والنظام الكهربائي ذاب".
وقال ان الحريق "مرتبط" مباشرة بعدد الاربعاء.
واوضح "تلقينا الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك" مشيرا الى ان ادارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل الى الشرطة.
وكانت الصحيفة الهزلية تلقت تهديدات عند نشرها الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد عام 2006 لكن مديرها قال ان عدد الاربعاء "ليس له البعد ذاته، انه يهدف الى الاستهزاء اكثر من اي شيء اخر".
ولفت الى ان الصفحة الاولى وحدها كانت نشرت عند افتعال الحريق وليس "مضمون" الصحيفة.
ويؤوي مقر تشارلي ايبدو هيئة التحرير وقسم الاخراج ومكاتب ومخزونا من البضائع.
وكلفت الشرطة القضائية في باريس بفتح تحقيق.
واكد غيان انه "لا يريد ان يحدد مسبقا على المسؤوليات في هذا الاعتداء"، موضحا ان "التحقيق القضائي سيحدد المسؤوليات وآمل ان يتاح لنا العثور على الجناة بسرعة لمحاكمتهم".
ودمر حريق مقر الصحيفة الاسبوعية الساخرة التي كانت تنوي ان تصدر الاربعاء عددا خاصا تجعل من النبي محمد "رئيس تحريره".
واثار الحريق المتعمد استياء كبيرا في فرنسا.
وتعرض الموقع الالكتروني للصحيفة ايضا لاختراق.
وكانت الصحيفة اعلنت انها قررت اصدار عدد خاص بعنوان "شريعة ايبدو" الاربعاء "احتفالا بفوز" حزب النهضة الاسلامي في الانتخابات التونسية، على ما اوضحت.
وحذر غيان من انه "اذا كان البعض يعتقدون انهم يستطيعون ان يفرضوا على الجمهورية الفرنسية طريقة في رؤية الامور (...) فهم مخطئون وسنحاربهم"، مؤكدا ان "الفرنسيين لن يقبلوا بهذه الامبريالية".
وقال المصدر في الشرطة ان الحريق اندلع "حوالى الساعة الواحدة صباحا" و"تمت السيطرة عليه ولم يوقع اي اصابة" كما "لم تحصل توقيفات".
وعزا المصدر الحريق الى القاء زجاجة مولوتوف مضيفا انه "ينبغي ان يؤكد التحقيق ذلك".
وقال طبيب الطوارىء باتريك بيلو في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس في موقع الحريق ان الزجاجة الحارقة القيت على ما يبدو "على الواجهة وادت الى اشتعال النيران في النظام المعلوماتي".
وقال بيلو "دمر كل شيء".
من جهته اكد مدير الصحيفة الرسام شارب في اتصال اجرته معه فرانس برس ان "جهاز اخراج الصحيفة احترق، والدخان الاسود يكسو كل شيء، والنظام الكهربائي ذاب".
وقال ان الحريق "مرتبط" مباشرة بعدد الاربعاء.
واوضح "تلقينا الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك" مشيرا الى ان ادارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل الى الشرطة.
وكانت الصحيفة الهزلية تلقت تهديدات عند نشرها الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد عام 2006 لكن مديرها قال ان عدد الاربعاء "ليس له البعد ذاته، انه يهدف الى الاستهزاء اكثر من اي شيء اخر".
ولفت الى ان الصفحة الاولى وحدها كانت نشرت عند افتعال الحريق وليس "مضمون" الصحيفة.
ويؤوي مقر تشارلي ايبدو هيئة التحرير وقسم الاخراج ومكاتب ومخزونا من البضائع.
وكلفت الشرطة القضائية في باريس بفتح تحقيق.