نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وزير الداخلية ينفي فرضية الارهاب في جريمة (عرس الدم ) الجماعية جنوب تركيا




بيلجي - محمود بوزرسلان - قتل 44 شخصا في مجزرة ارتكبت اثناء حفل زفاف في جنوب شرق تركيا على خلفية خلاف عائلي على الارجح في هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية والتي تسوى فيها الخلافات في غالب الاحيان بالسلاح.
وافادت السلطات ان مسلحين هاجموا حفل زفاف فقتلوا 44 شخصا بينهم العديد من النساء والاطفال، مستبعدة ان يكون الهجوم على علاقة بحركة التمرد التي يخوضها الانفصاليون الاكراد.


وزير الداخلية ينفي  فرضية الارهاب في جريمة (عرس الدم ) الجماعية جنوب تركيا
وقال وزير الداخلية بشير اتالاي خلال مؤتمر صحافي عقده في انقرة قبل التوجه الى موقع المجزرة برفقة وزراء اخرين الثلاثاء "هناك 44 قتيلا بينهم ستة اطفال و16 امرأة".
وافاد عن توقيف ثمانية مهاجمين يسكنون القرية التي وقع فيها الهجوم وبحوزتهم اسلحتهم، مشيرا الى انهم يخضعون للاستجواب لدى الدرك.
واستبعد اتالاي فرضية "هجوم ارهابي"، في اشارة الى عمليات انفصاليي حزب العمال الكردستاني (محظور) الذين ينشطون في منطقة جنوب شرق البلاد.
وتابع ان عناصر التحقيق الاولية تفيد ان الهجوم جاء في اطار خلاف بين سكان قرية بيلجي الكردية الصغيرة البالغ عدد سكانها 300 نسمة والواقعة قرب مدينة ماردين التي تضم سكانا من الاتراك والاكراد والعرب.
وذكر سكان في القرية ان الهجوم الذي وقع مساء الاثنين قد يكون على ارتباط بخصومة عائلية او ربما ايضا عملية ثأر.
وروى شهود لوكالة فرانس برس ان رجالا ملثمين قدموا من جهات مختلفة القوا قنابل يدوية ثم فتحوا النار على الحضور وسط حفل زفاف ابنة الزعيم السابق للقرية.
واضافوا ان اطلاق النار اندلع بعدما عقد المأذون القران وقام المسلحون بعد ذلك بمهاجمة عدة منازل وهم يواصلون اطلاق النار.
وقتل الزوجان الشابان في الحادث.
واكد مسؤول محلي طلب عدم كشف هويته رواية امرأة في التاسعة عشرة نجت من الهجوم، قالت ان المهاجمين جمعوا النساء والاطفال في غرفة في احد المنازل واطلقوا النار عليهم بالاسلحة الرشاشة.
وتمكن المهاجمون من الفرار في الظلام المخيم بينما هبت عاصفة رملية زادت من صعوبة الرؤية في هذه المنطقة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات عن الحدود السورية.
وطوق الجيش القطاع على الفور وباشر عمليات مطاردة.
وكانت جرافات تحفر مقابر صباح الثلاثاء في القريبة لدفن ضحايا المجزرة فيما يقوم عناصر الدرك عند مدخل القرية بالتثبت من هويات اقرباء الضحايا الوافدين من المناطق المجاورة، على ما افاد مراسل فرانس برس.
وتسجل هذه المنطقة نسبة امية مرتفعة ويعتبر العديد من سكانها السلاح وسيلة مشروعة لتسوية الحسابات والدفاع عن الشرف.
ويمكن ان تنجم هذه الخلافات عن نزاعات على الاملاك او ديون لم تسدد او عمليات خطف او هروب فتاة مع شاب لا توافق عائلتها على زواجها به.
وينشط الانفصاليون الاكراد الاتراك في حزب العمال الكردستاني منذ 24 عاما في جنوب شرق تركيا.
وينتمي العديد من رجال بيلجي التي تضم 32 منزلا وجميع سكانها من العشيرة ذاتها، الى "حرس القرية"، وهي ميليشيا مسلحة موالية للحكومة تدعم الجيش التركي في حربه على حزب العمال الكردستاني.
---------------------------
الصورة : وزير الداخلية التركي بشير اتالاي


محمود بوزارسلان
الاربعاء 6 ماي 2009