وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد
وقال الشيخ خالد ردا على سؤال في جلسة حوار خلال منتدى حوار المنامة "لقد حاولنا مرات عديدة ان نكون طرفا في المحادثات بين المجتمع الدولي وايران لكي نقدم المساعدة ولكي نظهر قلقنا المحادثات كانت بين المجتمع الدولي والبلد الذي يعتقدون انه يمثل تهديدا لكن ليس الدول التي لديها مخاوف بالرغم من كل ما يجري لم تتم استشارتها (دول الخليج) وليست طرفا في هذه المحادثات".
واضاف "التقينا مجموعة الخمسة زائد واحد ، في نيويورك في مناقشات قصيرة والتقينا مرة اخرى في شرم الشيخ واستمعنا الى محاضرة من (الممثل الاعلى السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) خافيير سولانا لمدة دقيقتين ولم نسمع اي شيىء آخر بعد ذلك اذا كانت هناك محادثات لحل هذه القضية (الملف النووي) نود ان نعلن عن مخاوفنا بصوت واضح".
وتابع الوزير البحريني "اذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة والمنطقة ليست ممثلة فيها فان هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا احدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات هذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".
وخلص الى القول "الان يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني هذا ليس عادلا".
وتخوض الدول الست الكبرى، اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا، مفاوضات مع ايران في محاولة لدفعها الى وقف تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه الدول الغربية في انه ينطوي على اغراض عسكرية
واصدر مجلس الامن الدولي حتى الان خمسة قرارات تتضمن ثلاثة منها عقوبات بحق طهران، مطالبا اياها بوقف انشطتها الحساسة، الامر الذي ترفضه ايران.
وقال الوزير البحريني ايضا متحدثا في جلسة حوار ضمن اعمال منتدى "حوار المنامة" مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "ربما ان اكبر تهديد للمنطقة هو امكانية اندلاع مواجهة اسرائيلية-ايرانية بسبب برنامج ايران النووي"، مضيفا "ان هذا يخلق وضعا قابلا للاشتعال بشكل غير متوقع ومع عواقب وخيمة على الاستقرار الاقليمي والدولي".
وكان متكي اعتبر في وقت سابق ان فرض عقوبات جديدة على بلاده "لن يكون له اي تأثير"، مؤكدا استعداد بلاده لمبادلة 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة بكمية من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة.
وتساءل الوزير الايراني "باي ذنب يريدون معاقبة ايران طالما اننا لم نطلب شيئا خارج حقوقنا الشرعية (...) لا يمكن الدفاع عن هذا المنطق وهو لا يجدي ولا احد يقبل به".
وكرر قادة الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا الجمعة في بروكسل تاييدهم فرض عقوبات جديدة على ايران من جانب مجلس الامن اذا استمرت طهران في عدم تعاونها في شان برنامجها النووي.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض انه يتقاسم مع الاتحاد الاوروبي "القلق البالغ" الذي ابداه، مجددا تحذيره من "عواقب" عدم تعاون النظام الايراني.
واضاف "التقينا مجموعة الخمسة زائد واحد ، في نيويورك في مناقشات قصيرة والتقينا مرة اخرى في شرم الشيخ واستمعنا الى محاضرة من (الممثل الاعلى السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) خافيير سولانا لمدة دقيقتين ولم نسمع اي شيىء آخر بعد ذلك اذا كانت هناك محادثات لحل هذه القضية (الملف النووي) نود ان نعلن عن مخاوفنا بصوت واضح".
وتابع الوزير البحريني "اذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة والمنطقة ليست ممثلة فيها فان هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا احدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات هذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات اعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات".
وخلص الى القول "الان يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني هذا ليس عادلا".
وتخوض الدول الست الكبرى، اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا، مفاوضات مع ايران في محاولة لدفعها الى وقف تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه الدول الغربية في انه ينطوي على اغراض عسكرية
واصدر مجلس الامن الدولي حتى الان خمسة قرارات تتضمن ثلاثة منها عقوبات بحق طهران، مطالبا اياها بوقف انشطتها الحساسة، الامر الذي ترفضه ايران.
وقال الوزير البحريني ايضا متحدثا في جلسة حوار ضمن اعمال منتدى "حوار المنامة" مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "ربما ان اكبر تهديد للمنطقة هو امكانية اندلاع مواجهة اسرائيلية-ايرانية بسبب برنامج ايران النووي"، مضيفا "ان هذا يخلق وضعا قابلا للاشتعال بشكل غير متوقع ومع عواقب وخيمة على الاستقرار الاقليمي والدولي".
وكان متكي اعتبر في وقت سابق ان فرض عقوبات جديدة على بلاده "لن يكون له اي تأثير"، مؤكدا استعداد بلاده لمبادلة 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة بكمية من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة.
وتساءل الوزير الايراني "باي ذنب يريدون معاقبة ايران طالما اننا لم نطلب شيئا خارج حقوقنا الشرعية (...) لا يمكن الدفاع عن هذا المنطق وهو لا يجدي ولا احد يقبل به".
وكرر قادة الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا الجمعة في بروكسل تاييدهم فرض عقوبات جديدة على ايران من جانب مجلس الامن اذا استمرت طهران في عدم تعاونها في شان برنامجها النووي.
ولاحقا، اعلن البيت الابيض انه يتقاسم مع الاتحاد الاوروبي "القلق البالغ" الذي ابداه، مجددا تحذيره من "عواقب" عدم تعاون النظام الايراني.