نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


وفاة الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لليهود الشرقيين في اسرائيل





القدس - توفي عوفاديا يوسف (93 عاما) الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف لليهود الشرقيين (السفارديم) والحاخام الاكثر تأثيرا في اسرائيل الاثنين.


وفاة الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لليهود الشرقيين في اسرائيل
 
وقال الطبيب داني جيلون من مستشفى هداسا عين كارم في تصريحات نقلتها الاذاعة العامة الاسرائيلية "على الرغم من كل جهودنا تواصل التدهور الذي حدث الليلة الماضية (...) وتوفي الحاخام قبل دقائق".
واثارت وفاة الحاخام صدمة في اسرائيل.
وقطعت كافة وسائل الاعلام بثها لنقل الحدث وسيتم اقامة جنازته في القدس في المساء.
ونشر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا بثته اذاعة الجيش الاسرائيلي اعرب فيه عن "حزنه" لوفاة "عملاق التوراة".
وتوجه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الى المستشفى بعد ان قطع لقائه بالرئيس التشيكي ميلوس زيمان بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتمتع الحاخام يوسف هو الحاخام الاكبر السابق لليهود السفارديم (الشرقيين) في اسرائيل بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني، اذ غالبا ما حاول القادة الاسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل بيضة القبان في الائتلافات الحكومية.
وبقي يوسف على الرغم من تدهور صحته في السنوات الاخيرة يتلقى زيارات من مسؤولين اسرائيليين من مختلف الاتجاهات خاصة نتانياهو و بيريز.
وفي آب/اغسطس 2012 ارسل نتانياهو احد اقرب مساعديه الى الحاخام يوسف للحصول على دعمه لضربة اسرائيلية محتملة للمنشآت النووية الايرانية التي تشتبه الدولة العبرية في انها تستخدم لغايات عسكرية خلافا لما تعلنه طهران.
وكان يوسف في الثمانينات يدعم التنازل عن الاراضي للفلسطينيين للتوصل الى السلام ولكنه اتخذ مواقفا اكثر تشددا وتطرفا في السنوات الاخيرة.

ا ف ب
الاثنين 7 أكتوبر 2013