نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وفاة الرئيس الجزائري الاسبق علي كافي الذي جاء خلفاً لمحمد بوضياف






الجزائر - توفي الرئيس الجزائري الاسبق علي كافي الذي حكم البلاد لفترة انتقالية (1992-1994) الثلاثاء عن 85 عاما، كما اعلنت الاذاعة الجزائرية.


وفاة الرئيس الجزائري الاسبق علي كافي الذي جاء خلفاً لمحمد بوضياف
وقالت الاذاعة الجزائرية ان "رئيس المجلس الاعلى للدولة السابق علي كافي توفي"، دون ان تعطي تفاصيل حول مكان وزمان وفاته. وذكر مصدر مقرب من المنظمة الوطنية للمجاهدين (المحاربون القدامى) لوكالة فرنس برس ان كافي نقل مساء الاثنين الى المستشفى العسكري لعين النعجة، بعد تعرضه لازمة صحية.
وعين علي كافي في 1992 عضوا في المجلس الاعلى للدولة الذي حكم البلاد بعد الغاء الانتخابات التشريعية التي فازت في دورتها الاولى الجبهة الاسلامية للانقاذ، واستقالة الرئيس الشاذلي بن جديد (1929-2012).
وبعد اغتيال رئيس المجلس محمد بوضياف في 29 حزيران/يونيو 1992، عين علي كافي رئيسا للمجلس في 14 تموز/يوليو الى ان تم تعيين رئيس للدولة في شخص ليامين زروال في 30 كانون الثاني/يناير 1994.
وابتعد الرئيس الراحل عن كل عمل سياسي وتفرغ لكتابة مذكراته حول حرب التحرير (1954-1962) باعتباره عقيدا سابقا في جيش التحرير الوطني الذي حارب الاستعمار الفرنسي.
وشوهد الراحل لآخر مرة في جنازة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في تشرين الاول/ اكتوبر 2012.
ولد علي كافي في 1928 في الحروش بالقرب من سكيكدة (500 كلم شرق الجزائر) ودرس في مدرسة دينية بقسنطينة مع الرئيس الراحل هواري بومدين (1965-1978)، بحسب موقع الرئاسة الجزائرية.
وقد شارك في الحرب ضد الاستعمار الفرنسي منذ بدايتها في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 1954 في مسقط راسه قبل ان يصبح قائدا عسكريا برتبة عقيد حتى اعلان الاستقلال في 1962.
وعين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر وسوريا ولبنان والعراق وايطاليا وليبيا. وفي 1990 اصبح امينا عاما للمنظمة الوطنية للمجاهدين التي تتمتع بنفوذ كبير في السلطة.

الثلاثاء 16 أبريل 2013