وقالت الصحيفة في تحليل لها حول الاوضاع في مصر ان تصويت عدم الثقة للشارع المصري في نظام جماعة الاخوان المسلمين لايبشر بالخير للمواطنين .
واضافت انه يتعين على اسرائيل والدول المجارة لمصر ان تشعر بالقلق لان مصر في طريقها الى ان تصبح دولة فاشلة.
وتابعت ان المشاكل الرئيسية التي ادت الى الاضطرابات المدنية لن تختفي .
واستطردت ان الاقتصاد المصري الذي يعمل بشكل جزئي فقط تسبب في دفع ملايين الشباب الى الخروج الى الشوارع لانهم عاطلون ولايمكنهم الحصول على دخل يمكنهم العيش بطريقة كريمة.
كما ان انهيار سلطات انفاذ القانون ينتج عنه فوضى في المدن وفي شبه جزيرة سيناء . هذاالامر يدفع المواطنين الى الشعور بانهم لايحظون بالحماية .
واشارت الصحيفة الى ان المشكلةالاقتصادية في مصر وبصفة خاصة فيما يتعلق بتوظيف الشباب ليست جديدة ، وانها كانت هى السبب الرئيسي وراء الثورة ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك في شهر كانون ثان/يناير عام 2011.
والامر المحبط حقيقة هو انه لايبدو ان هناك شخصية سياسية او قائد عسكري يستطيع انقاذ الاقتصاد المصري . ولكي تتعافى مصر ، فان مصر في حاجة الى تدخل خارجي كبير واستثمارات سخية من جانب الدول العربية الخليجية والهيئات الغربيةبمساعدات صندوق النقد الدولي ومؤسسات اخرى سوف تدير اقتصاد مصر الذي يعاني من الفساد حتى يتعافى .
وخلصت الصحيفة الإسرائيلية إلي القول إنه يمكن استعادة الامن الداخلي وسيادة القانون في مصر ولكن هذا يتطلب نظاما كفؤا وحازما يحظي بشرعية شعبية واسعة تسمح له بالحكم بقبضة حديدية لفترة وجيزة ، و يبدو حاليا ان الجيش فقط هو القادر على تحقيق ذلك .
واضافت انه يتعين على اسرائيل والدول المجارة لمصر ان تشعر بالقلق لان مصر في طريقها الى ان تصبح دولة فاشلة.
وتابعت ان المشاكل الرئيسية التي ادت الى الاضطرابات المدنية لن تختفي .
واستطردت ان الاقتصاد المصري الذي يعمل بشكل جزئي فقط تسبب في دفع ملايين الشباب الى الخروج الى الشوارع لانهم عاطلون ولايمكنهم الحصول على دخل يمكنهم العيش بطريقة كريمة.
كما ان انهيار سلطات انفاذ القانون ينتج عنه فوضى في المدن وفي شبه جزيرة سيناء . هذاالامر يدفع المواطنين الى الشعور بانهم لايحظون بالحماية .
واشارت الصحيفة الى ان المشكلةالاقتصادية في مصر وبصفة خاصة فيما يتعلق بتوظيف الشباب ليست جديدة ، وانها كانت هى السبب الرئيسي وراء الثورة ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك في شهر كانون ثان/يناير عام 2011.
والامر المحبط حقيقة هو انه لايبدو ان هناك شخصية سياسية او قائد عسكري يستطيع انقاذ الاقتصاد المصري . ولكي تتعافى مصر ، فان مصر في حاجة الى تدخل خارجي كبير واستثمارات سخية من جانب الدول العربية الخليجية والهيئات الغربيةبمساعدات صندوق النقد الدولي ومؤسسات اخرى سوف تدير اقتصاد مصر الذي يعاني من الفساد حتى يتعافى .
وخلصت الصحيفة الإسرائيلية إلي القول إنه يمكن استعادة الامن الداخلي وسيادة القانون في مصر ولكن هذا يتطلب نظاما كفؤا وحازما يحظي بشرعية شعبية واسعة تسمح له بالحكم بقبضة حديدية لفترة وجيزة ، و يبدو حاليا ان الجيش فقط هو القادر على تحقيق ذلك .