نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


أحلام كابول ..... فرقة روك شبابية وحيدة تسعى لتغيير أفغانستان من خلال الموسيقى




كابول - من بين كثير من قائمة المحظورات التي فرضتها حركة طالبان إبان حكمها لأفغانستان، كانت الموسيقى، بعد أن اعتبرتها من المحرمات، لكن مع تضاؤل نفوذ الحركة.،عادت الموسيقى لتصدح على أيدي أعضاء فرقة "أحلام كابول."


 أحلام كابول ..... فرقة روك شبابية وحيدة تسعى لتغيير أفغانستان من خلال الموسيقى
و"أحلام كابول،" هي مجموعة من الشبان الذين شكلوا فرقة لموسيقى الروك، يعتقد بأنها الوحيدة في البلاد، ويتشاركون شغفهم لأغاني فرق كبيرة مثل "كوليد بلاي،" و"أويسس،" و"البيتلز."

وينتمي أعضاء الفرقة لمناطق مختلفة من أفغانستان، ومنهم من عاش في دول مجاورة مثل إيران وأوزبكستان، وباكستان، ومنهم أيضا من يتحدث ست لغات، لكنهم قرروا أن يغنوا بالإنجليزية، لتجنب إثارة الجدل، ولأسباب أخرى.

ويقول عازف الغيتار في الفرقة أحمد صديق إنهم يريدون الوصول إلى شرائح أكبر لذلك اختاروا الغناء بالإنجليزية، ويضيف "نحن نتطلع إلى أهداف كبيرة وطموحة، والغناء بلغتنا المحلية قد يحد من ذلك الطموح، لأننا نريد جمهورا أكبر."

ويرى صديق أن جزءا من مهمته ورفاقه هو إظهار وجه آخر لأفغانستان أمام العالم، موضحا أن "الناس يعتقدون أن أفغانستان بلد مليء بالحروب والعمليات الانتحارية، لكننا نريد أن نريهم الصورة المغايرة."

والصورة تلك تظهر عبر أغان عن الحب والصداقة وهموم المراهقين، وغيرها من المواضيع التقليدية لأغاني الروك، إلى جانب آمال الشبان في تغيير وضع بلادهم.

وبالطبع ليس ثمة تاريخ لموسيقى الروك في أفغانستان، لذا فإن هؤلاء الشبان معروفون بشكل أكبر خارج بلادهم، أو قراهم، لكن فرقة "أحلام كابول،" تسعى لتغيير ذلك.

ويقول أحد أعضاء الفرقة "في البداية علينا أن نحمل الناس هنا على أن يتقبلوا ما نفعله، لأنهم لم يعتادوا على هذا النوع من الموسيقى، ولكن ما أن يسمعوننا، فإننا نتأمل أن يعجبوا بما نفعله."

ويتعين على الشبان في الفرقة أن يفعلوا كل شيء بأنفسهم نظرا إلى أن صناعة الموسيقى غير متطورة في أفغانستان، وهو ما دفع مدير الفرقة والمغني الرئيسي فيها للسفر إلى أوزبكستان لوضع اللمسات النهائية على ألبوم جديد.
لكن ليس ذلك ما يبعث على القلق، بل إن الهم الحقيقي هو مسلحو طالبان الذين ما زالوا يسيطرون على أجزاء من البلاد.

وعن ذلك يقول صديق "نعم.. أنا قلق من ذلك، كلنا قلقون من طالبان.. فإنهم إن عرفوا أننا نعزف هذا النوع من الموسيقى، فأنا متأكد من أنهم سيهددوننا."

ويضيف "نأمل في أن نمثل بلادنا من خلال الموسيقى التي نقدمها.. ونأمل أم نشارك في بضع مهرجانات، وربما نوقع عقدا مع إحدى الشركات.. وربما نفوز بجوائز غرامي."

وكالات - سي ان ان
الجمعة 7 ماي 2010