تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


أخوان مصر يعلنون انتهاء عصر" أفلام العري " وآراء متناقضة حول المذيعات




أمستردام - وليد خالد - إلى أين تسير الشعوب العربية بعد التغيير الذي أحاط بالمنطقة والذي شمل عدد من أهم دول العربية والتي كانت حتى زمن قريب من الدول التي تلعب دوراً محورياً في تحريك الإحداث في العالم العربي. فما بين متفائل ومتشائم بالمستقبل الذي يسير اليه العالم العربي برزت على السطح معالم التغيير الذي طال وما يزال يطال كل مفاصل الحياة العربية.


مشاهد ولقطات مما يرفضه الاخوان
مشاهد ولقطات مما يرفضه الاخوان
عصر أفلام العري انتهى
أكد محسن راضي، صاحب شركة "الرحاب" للإنتاج الفني، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتهاء ما سماه عصر أفلام العري، موضحاً أن الشعب المصري لن يقبل إنتاج هذه النوعية مرة أخرى. وأوضح آن حزب "الحرية والعدالة" يعتزمان دعم إنتاج أعمال فنية هادفة، مثل الأفلام الدينية والاجتماعية، لتوسيع دائرة التثقيف داخل المجتمع، من خلال المسارح ودور السينما.

أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي على الدور الذي يمكن للإخوان المسلمين لعبه في المستقبل القريب فما بين معارض مؤيد لهم. فالبعض يرى في الإخوان سند وحامي للثورة المصرية كما علق احمد صبري " ألإخوان المسلمين حُماة الثورة وعمادها ، و سيحكمون مصر بانتخابٍ من الشعب بإذن الله, الإسلام هو الحل ، سحقاً للعلمانية و الضلال الفكري و الأخلاقي، ما هي إلا أفكار مبارك التي بقيت في بعض فئات المجتمع المصري" أما حسين محمد فعلق " يجب على الناس اخذ الحيطة والحذر من سرقة الثورة والتسلق على أكتاف الثوار, الأخوان يسيرون بمصر إلى طريق لا يحمد عقباه ويحاولون أن يتحكموا بالبلد ويغيروا الأهداف التي من خلالها وبها قامت الثورة".

لنتضامن مع مذيعات الجزيرة
اثار موضوع استقالة خمس مذيعات من قناة الجزيرة الإخبارية الكثير من ردود الفعل المتباينة. تأتي هذه الاستقالة على خلفية الموضوع المثير للجدل حول المعايير الصحفية التي يجب على المذيعة إتباعها في الملبس والماكياج. ونقلت وكالة فرانس برس عن إحدى المذيعات الخمس المستقيلات قولها "إن الاستقالة أتت نتيجة "تراكمات خمس أو ست سنوات، وبسبب سياسة لا تحترم القواعد المهنية فالموظف لا يعامل حسب مؤهلاته وخبرته ولكن حسب مزاجية بعض المسئولين". فعلى صفحة "لنتضامن مع مذيعات قناة الجزيرة" كتب فادي زيداني "الأخوة الذين يعتقدوا انه القصة قصة لبس واحتشام وحكي فاضي .. كل الأخوات لبسهم متشابه .. لكن في عالمنا العربي لا نؤمن باحترام اختلاف الرؤى حتى لو كان عندنا ديمقراطية العالم .. فليس من حق احد فرض رائيه على احد .. والظلم والعربدة لا تقتصر على شخص معين .. فهو بالفطرة يصبح قرينا لمن انعم الله عليه بمنصب وموقع مسؤولية" اما هادي الجندي فكتب معلقاً " يا أخي القصة قصة سياسة القناة الواضحة المعبرة عن رأي الشارع الإسلامي المعتدل, يعني يعجبكوا مذيعات العربية و البي بي سي وغيرها من القنوات يكفينا نفاقا هذه قناة العرب كل العرب ونحن خلفها تماما ونقول للمذيعات التي قدمن استقالتهن هذا خياركن ونحن نحترم".

وليد خالد - إذاعة هولندا العالمية
الثلاثاء 3 مايو 2011