منتسبات إلى تنظيم بنات العراق
وقالت اسماعيل، التي فقدت زوجها عام 2007 على ايدي تنظيم متطرف "لن اتردد في اطلاق النار وقتل من اظنه يحاول سفك دماء الابرياء".
واسماعيل، ام لطفلين، أنهت آخر حصة تدريبية على كيفية استخدام الاسلحة النارية وطرق تفتيش النساء في النقاط الامنية، لتلتحق بعشرات من زميلاتها في تنظيم بنات العراق اللاتي تجمعن في قاعة كبيرة للاحتفال بانتهاء دورة تدريبية استمرت لمدة عشرة ايام.
وتلقت المتدربات دروسا متطورة في فنون القتال واستخدام الاسلحة الخفيفة، وآلية كشف المتفجرات، واعتقال النساء المفخخات وسبل تفعيل الوعي الامني ومستوى الادراك وكسب المعلومات الامنية وتحليلها.
وأكدت انها بالامس كانت ضعيفة جدا وتذرف الدموع على مافقدته من احبة، لكنها اليوم تغيرت كثيرا واصبحت اكثر قوة.
إلى ذلك اوضحت هيفاء جسام ، وهي ارملة في العقد الثالث من عمرها ولديها ثلاثة اطفال انتمت لتنظيم بنات العراق قبل عام تقريبا وفقدت زوجها منتصف عام 2006 بانفجار عبوة ناسفة في احد الاسواق الشعبية بانها لن تكون رحيمة مع المسلحين أو النساء المنتميات إلى التنظيمات المتطرفة.
وقالت "سنقاتل ونستخدم السلاح وقت الضرورة " لافتة إلى أن هناك ثورة غضب كانت خامدة لاشهر طويلة في داخل كل امراة ارملة فقدت زوجها ظلما على ايدي الجماعات المسلحة المتطرفة.
أما نوال عمر، ارملة (36 عاما) ولديها خمسة اطفال والتي انتمت إلى تنظيم بنات العراق قبل عام ونصف.
بدورها قالت وجدان عادل مسوؤلة تنظيم بنات العراق في بعقوبة مركز محافظة ديالى "إن صفة الانتقام موجودة بالفعل في قلوب غالبية النساء الارامل المنتميات لتنظيمها بسبب تجارب قاسية مررن بها تمثلت بقتل ازواجهن من قبل الجماعات المتطرفة"، مؤكدة أن الكثير من عمليات الاعتقال لخلايا مسلحة شارك بها تنظيمها في الاشهر الماضية ولم تبادر ايا منهن إلى استخدام العنف أو القسوة مع المعتقلين أو المعتقلات.
وذكرت أن صفة الانتقام الموجودة لدى بعض بنات التنظيم تحولت إلى اطار للتمسك بقوة بالانظمة والتعليمات لاجل منع تكرار اعمال العنف، مبينة أنه تم ادخال غالبية عناصر تنظيم بنات العراق في دورات مكثفة حول تعلم مبادى حقوق الانسان وعدم التجاوز عليها.
وعن تفسير هذه الحالة تقول سوسن صفاء باحثة اجتماعية "إن صفة الانتقام والقسوة الموجودة لدى اغلب النساء اللاتي فقدن ازواجهن والمنتميات لتنظيم بنات العراق سوف ينعكس تاثيره بشكل واضح على الاداء في الميدان"، داعية إلى الانتباه لهذه الظاهرة التي يمكن أن تولد ردود فعل عنيفة من قبل بعض النسوة ويرتكبن اخطاء قد تؤدي إلى القتل احيانا بدافع الانتقام.
يذكر أن عدد افراد عناصر تنظيم بنات العراق في مدينة بعقوبة يبلغ نحو 250 متطوعة اغلبهن موزعات في نقاط تفتيش داخل الاسواق والدوائر الامنية والمدنية الهامة، وجرى تشكيل اول نواة لهذا التنظيم بدعم من القوات الامريكية في نوفمبر عام 2007 في خطوة لتشكيل جناح مسلح نسوي لمواجهة ظاهرة النساء الانتحاريات التي ازداد عددهن بشكل كبير بين عامي 2007-2008 لتصل إلى نحو 25 عملية انتحارية راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح
واسماعيل، ام لطفلين، أنهت آخر حصة تدريبية على كيفية استخدام الاسلحة النارية وطرق تفتيش النساء في النقاط الامنية، لتلتحق بعشرات من زميلاتها في تنظيم بنات العراق اللاتي تجمعن في قاعة كبيرة للاحتفال بانتهاء دورة تدريبية استمرت لمدة عشرة ايام.
وتلقت المتدربات دروسا متطورة في فنون القتال واستخدام الاسلحة الخفيفة، وآلية كشف المتفجرات، واعتقال النساء المفخخات وسبل تفعيل الوعي الامني ومستوى الادراك وكسب المعلومات الامنية وتحليلها.
وأكدت انها بالامس كانت ضعيفة جدا وتذرف الدموع على مافقدته من احبة، لكنها اليوم تغيرت كثيرا واصبحت اكثر قوة.
إلى ذلك اوضحت هيفاء جسام ، وهي ارملة في العقد الثالث من عمرها ولديها ثلاثة اطفال انتمت لتنظيم بنات العراق قبل عام تقريبا وفقدت زوجها منتصف عام 2006 بانفجار عبوة ناسفة في احد الاسواق الشعبية بانها لن تكون رحيمة مع المسلحين أو النساء المنتميات إلى التنظيمات المتطرفة.
وقالت "سنقاتل ونستخدم السلاح وقت الضرورة " لافتة إلى أن هناك ثورة غضب كانت خامدة لاشهر طويلة في داخل كل امراة ارملة فقدت زوجها ظلما على ايدي الجماعات المسلحة المتطرفة.
أما نوال عمر، ارملة (36 عاما) ولديها خمسة اطفال والتي انتمت إلى تنظيم بنات العراق قبل عام ونصف.
بدورها قالت وجدان عادل مسوؤلة تنظيم بنات العراق في بعقوبة مركز محافظة ديالى "إن صفة الانتقام موجودة بالفعل في قلوب غالبية النساء الارامل المنتميات لتنظيمها بسبب تجارب قاسية مررن بها تمثلت بقتل ازواجهن من قبل الجماعات المتطرفة"، مؤكدة أن الكثير من عمليات الاعتقال لخلايا مسلحة شارك بها تنظيمها في الاشهر الماضية ولم تبادر ايا منهن إلى استخدام العنف أو القسوة مع المعتقلين أو المعتقلات.
وذكرت أن صفة الانتقام الموجودة لدى بعض بنات التنظيم تحولت إلى اطار للتمسك بقوة بالانظمة والتعليمات لاجل منع تكرار اعمال العنف، مبينة أنه تم ادخال غالبية عناصر تنظيم بنات العراق في دورات مكثفة حول تعلم مبادى حقوق الانسان وعدم التجاوز عليها.
وعن تفسير هذه الحالة تقول سوسن صفاء باحثة اجتماعية "إن صفة الانتقام والقسوة الموجودة لدى اغلب النساء اللاتي فقدن ازواجهن والمنتميات لتنظيم بنات العراق سوف ينعكس تاثيره بشكل واضح على الاداء في الميدان"، داعية إلى الانتباه لهذه الظاهرة التي يمكن أن تولد ردود فعل عنيفة من قبل بعض النسوة ويرتكبن اخطاء قد تؤدي إلى القتل احيانا بدافع الانتقام.
يذكر أن عدد افراد عناصر تنظيم بنات العراق في مدينة بعقوبة يبلغ نحو 250 متطوعة اغلبهن موزعات في نقاط تفتيش داخل الاسواق والدوائر الامنية والمدنية الهامة، وجرى تشكيل اول نواة لهذا التنظيم بدعم من القوات الامريكية في نوفمبر عام 2007 في خطوة لتشكيل جناح مسلح نسوي لمواجهة ظاهرة النساء الانتحاريات التي ازداد عددهن بشكل كبير بين عامي 2007-2008 لتصل إلى نحو 25 عملية انتحارية راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح


الصفحات
سياسة








