تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


أشتباه ب"مثلية " أمير سعودي أقر بتسببه بموت مساعده في لندن





لندن - تتواصل في العاصمة البريطانية محاكمة الامير السعودي المشتبه بمثليته والمتهم بقتل مساعده في غرفتهما بفندق لندني في ظروف غامضة وقد تم إبلاغ هيئة المحلفين بمحكمة أولد بيلي البريطانية يوم الثلاثاء بأن الامير قتل خادمه في غرفتهما بأحد فنادق لندن الفاخرة من خلال ضرب شرس له بعد جنسي.


الامير ومحاميه بريشة رسام المحكمة
الامير ومحاميه بريشة رسام المحكمة
وعلمت محكمة أولد بيلي التي تنظر قضايا الجنايات انه عُثر على بندر عبد العزيز ميتا في سريره بفندق لاندمارك بوسط لندن يوم 15 فبراير شباط من العام الحالي وبه إصابات عديدة تشمل علامات عض في وجنتيه.

وأمضى الرجل البالغ من العمر 32 عاما السنوات الثلاث السابقة كمرافق غير دائم للأمير سعود عبد العزيز بن ناصر آل سعود. وأبلغت المحكمة أن والد الأمير سعود هو ابن أخ للعاهل السعودي ووالدته ابنة الملك.
وقال ممثل الادعاء جوناثان ليدلو ان الخادم أُصيب "بسلسلة من اللكمات أو الضربات القوية التي وجهت لرأسه ووجهه" مما ترك عينه اليسرى مُغلقة ومتورمة وأدى الى بقاء شفتيه مفتوحتين والى حدوث كسور في الأسنان.

كما علمت المحكمة انه توجد أيضا إصابات بالأُذنين وكدمات داخلية ونزيف بالمخ وجروح بالغة بالرقبة تتفق مع العلامات الناجمة عن الضغط باليدين. وقالت وكالة برس اسوسييشن ان الادعاء ذكر ان الضحية به كدمات شديدة بالظهر وكسر بأحد الضلوع واصابات بالبطن ناجمة عن ركلات أو ضربات مبرحة. وقال ليدلو "الفحص بعد الوفاة كشف عن شراسة الهجوم الذي تعرض له قبل الوفاة."
وقال ان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الضحية للضرب بما في ذلك حادثة تعين بعدها إجراء ترقيع لاحدى أُذنيه. وصورت كاميرات الدوائر المغلقة الخادم وهو يتعرض للضرب من جانب المُدعى عليه في مصعد الفندق يوم 22 يناير كانون الثاني وفي الخامس من فبراير شباط وخارج مطعم في الليلة التي سبقت وفاته. وقال الأمير سعود ان مساعده تعرض للهجوم والسرقة في أحد شوارع لندن قبل ثلاثة أسابيع من وفاته.

وأبلغ ليدلو هيئة المحلفين بأن الأمير البالغ من العمر 34 عاما اعترف الآن بالقتل. وينفى الأمير سعود تهمة القتل العمد واتهاما بأنه ألحق أضرارا جسدية بالغة عن قصد بالضحية. وقال الأمير سعود انه وخادمه كانا "صديقين ومتساويين" وان علاقاته الجنسية طبيعية حسبما تم إبلاغ هيئة المحلفين. لكن ليدلو قال ان "الأدلة تثبت بطريقة حاسمة انه إما كان مثليا أو ان له ميول مثلية."

ومن المقرر صدور الحكم بعد تداول هيئة المحلفين للتوصل الى قرار يتم عادة ابلاغه للقاضي في جلسة مفتوحة

اربيان بزنس - وكالات
الخميس 7 أكتوبر 2010