تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


أعلى نسبة للا ستخدام النسائي للانترنت في المملكة العربية السعودية




واشنطن - وكالات - كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد الأميركية أن نصف المدونين في السعودية من النساء، مشيرة إلى أن نسبة النساء اللاتي يمارسن الكتابة عبر إنترنت في السعودية هي الأعلى مقارنة بالدول العربية الأخرى. ووفقاً , وقالت الدراسة " التي نشرت في عدة صحف عربية واجنبية إن المدونات تفسح للنساء السعوديات فضاءً مثالياً لتقديم الأفكار الخاصة دون تعقيد وربط خيوط التواصل مع الآخرين دون حواجز"


أعلى نسبة للا ستخدام النسائي للانترنت في المملكة العربية السعودية
وأضافت "يعتبر الإنترنت متنفساً بالنسبة لهؤلاء النسوة ومَهرباً من القيود الاجتماعية، وسبيلاً فريداً لإشباع رغبة التعبير عن الذات".واستشهدت الدراسة بتجربة الديبلوماسية الأميركية سابقاً كارول فلمينغ، التي تعيش حالياً مع زوجها السعودي في المملكة، فخلال إقامتها التي امتدت هناك لعدة أعوام تابعت كارول عن كثب المدونات التي تكتبها نساء سعوديات، وهي ترصد التنامي المستمر في أعداد تلك المدونات، وهي نفسها تكتب بانتظام في مدونتها الخاصة.
وتتحدث كارول فلمينغ عن اكتساب هذه المدونات تأثيراً متزايداً، وتنظر إليها بوصفها نقطة تلاق للنساء تختلف عن غيرها من أمكنة اللقاء الأخرى، وهي تقدم لهؤلاء النسوة فرصاً وخيارات جديدة لإسماع أصواتهن.

وبحسب إيمان النفجان التي تكتب مدونة "امرأة سعودية" فإنها تريد من خلال مدونتها الوصول إلى قاعدة عريضة من الناس في بلدان أخرى، ومن هنا جاء قرارها بأن تكتب بالإنكليزية وساعدها على هذا إجادتها لها بحكم مهنتها كمعلمة لهذه اللغة.
ويمثل التطرق إلى مواضيع اجتماعية القاسم المشترك بين كل المدونات التي تكتبها النساء، سواء كانت الكتابة تتخذ كوسيلة للتواصل أو كانت تأخذ شكل المذكرات اليومية.

وتقول الدراسة إن المدونات أسهمت في تعارف النساء السعوديات في ما بينهن، ومن خلال هذا المنبر أصبح بالإمكان تبادل المعلومات والخبرات وتطوير أرضية لاهتمامات مشتركة، وأيضاً تقديم صورة أصيلة عن المرأة السعودية للعالم بأسره.

وكالات
الاربعاء 19 أغسطس 2009