تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أعمال عنف عرقية في ايطاليا بعد مقتل مصري طعناً في ميلانو




روما - ادى مقتل شاب مصري طعنا في ميلانو (شمال ايطاليا) على ايدي شبان من البيرو والاكوادور الى اضطرابات اتنية ليل السبت الاحد، كما ذكرت وسائل الاعلام الايطالية واوضحت المصادر ان قرابة مئة شاب من مهاجري شمال افريقيا حطموا واجهات متاجر يملكها مهاجرون من اميركا اللاتينية واحرقوا سيارة، وذلك اثر مقتل مصري في التاسعة عشرة من العمر طعنا


ونقلت وكالة الانباء الايطالية انسا عن مالك مقهى في الحي الذي وقعت فيه الاضطرابات قوله "هناك حاليا مناخ من الحقد العرقي وانا خائف من اشتعاله مجددا خلال الايام المقبلة".

وجرت الاضطرابات في هذا الحي الواقع في شمال شرق ايطاليا حيث يقيم العديد من العمال المهاجرين وغالبيتهم من كولومبيا والبيرو وبوليفيا ودول اميركية جنوبية اخرى.

وشبه نائب رئيس بلدية ميلانو ريكاردو دي كوراتو منطقة الاضطرابات ب"الغرب الاميركي مع مواجهات بين عصابات من شمال افريقيا واخرى من جنوب اميركا".

وبحسب وسائل الاعلام المحلية فقد اندلعت الاضطرابات اثر حادث على متن حافلة ركاب.

وكان وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني اعلن مؤخرا عن بدء العمل قريبا بنظام جديد لتراخيص اقامة المهاجرين في ايطاليا يقوم على مبدأ جمع النقاط ويعتمد معايير عدة من بينها اتقان التحدث بالايطالية ومعرفة الدستور. وفي حال ارتكب المهاجر خالفة او جنحة تحسم منه نقاط.

وكانت ايطاليا اكدت لدى مناقشة ملخص تقريرها امام مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في 9 شباط/فبراير التزامها بمكافحة التفرقة العنصرية وكراهية الاجانب، مشيرة خصوصا الى حوادث عنصرية في روزارنو (جنوب)

أ ف ب
الاحد 14 فبراير 2010