تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


إيران تضيّق على الصحفيين الأجانب وأجهزة الاستخبارات تستدعيهم وتهددهم




طهران - حظرت السلطات الايرانية على الاعلام الاجنبي تغطية مهرجان يقام سنويا للاحتفال بذكرى مقتل ثلاثة طلبة عند مشاركتهم في تظاهرة مناوئة للولايات المتحدة عام 1953 وتخشى السلطات من ان تستغل المعارضة التجمع للتعبير عن احتجاجها على النظام الحاكم


قالت منظمة صحفيون بلا حدود إن اوضاع الصحفيين تزداد سوءا يوما بيوم
قالت منظمة صحفيون بلا حدود إن اوضاع الصحفيين تزداد سوءا يوما بيوم
وقامت السلطات بسحب الاذونات الصحفية الخاصة بالصحفيين الاجانب للفترة المحصورة بين السابع والتاسع من الشهر الجاري، كما امرت الصحفيين الاجانب بعدم مبارحة مكاتبهم.

وقال عدد من سكان العاصمة طهران إن السلطات قيدت خدمة الانترنت قبيل بدء المهرجان في السابع من الشهر الجاري.

وكانت الحكومة الايرانية قد اطبقت بشدة على الاحتجاجات التي دأب مؤيدو المعارضة على القيام بها في اعقاب الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي جرت في شهر يونيو/حزيران الماضي.

وتستغل المعارضة التجمعات الجماهيرية التي تنظمها الحكومة للخروج الى الشوارع بكثافة للتعبير عن مطالبها.

وقد حذرت الجهات الامنية الايرانية، بما فيها الحرس الثوري، بأنها ستتدخل لقمع اية محاولة لاستغلال مهرجان يوم غد الاثنين للتعبير عن الاحتجاج.

اعتقال صحفيين
وكان عدد من سكان طهران قد قالوا إنهم لم يعد بوسعهم استخدام بريدهم الالكتروني، وان ثمة رقابة اشد من المعتاد على المواقع الخاصة بالمعارضة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الاتصالات الايرانية قوله إنه سيجري تعطيل كافة خدمات الانترنت والهواتف الجوالة.

وكانت السلطات الايرانية قد اعتقلت الآلاف من مؤيدي المعارضة في اعقاب الانتخابات الرئاسية التي اعادت الرئيس محمود احمدي نجاد الى سدة الحكم، والتي ادت الى خروج تظاهرات غاضبة هي الاكبر من نوعها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979، قتل فيها العشرات.

وقد اصدرت المحاكم الايرانية احكاما بالسجن على العديد من المعارضين، كما حكمت بالاعدام على خمسة معارضين على الاقل، بسبب دورهم المزعوم في التظاهرات المناوئة للنظام.

وقالت منظمة (صحفيون بلا حدود) يوم امس إن اوضاع الصحفيين في ايران "تزداد سوءا يوما بيوم."

وجاء في بيان اصدرته المنظمة: تقوم الاجهزة الاستخبارية، بما فيها جهاز مخابرات الحرس الثوري، باستدعاء الصحفيين الذين اختاروا البقاء في ايران وتهديدهم. وقد صدرت بحق عدد من الصحفيين احكام بالسجن لمدد طويلة بعد محاكمات تفتقر تماما الى الاسس القانونية

وكالات - سي ان ان
الاثنين 7 ديسمبر 2009