
وأوضح الاستطلاع أن غالبية اليونانيين يعتبرون حزب الفجر الذهبي متطرفا ومسؤولا عن جرائم. وكانت الحكومة اليونانية قد اعتقلت زعيم الحزب وخمسة من نواب البرلمان عن الحزب نفسه لاتهامهم بالتورط في مقتل مطرب يوناني. وقد تسببت جريمة مقتل المطرب بافلوس فيساس طعنا بسكين في حالة غضب في البلاد كما قامت الشرطة بمداهمة منازل عدد من قادة حزب الفجر الذهبي. وكانت صور عناصر الشرطة يرتدون الزي الأسود والأقنعة يعتقلون قادة الفجر الذهبي جديدة على اليونانيين ولم يعتادوا رؤيتها منذ الانقلاب العسكري قبل نحو خمسين عاما.
وأنكر رئيس الحزب ومساعدوه جميع الاتهامات التي وجهت إليهم بالتورط في جماعة إرهابية حيث أطلقت الشرطة ثلاثة منهم ولازالت تعتقل 3 أخرين بينهم نيكولاس ميهالولياكوس رئيس الحزب. ويقول حزب الفجر الذهبي إنه يتعرض لاضطهاد سياسي خاصة بعد حصوله على 18 مقعدا في البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة.
شعبية متراجعة
لكن الاستطلاع أوضح أن شعبية الحزب تراجعت بعد الأحداث الأخيرة حيث تدنت نسبة مؤيديه إلى نحو 6% من العينة بينما بلغت ذروتها خلال الانتخابات الأخيرة ووصلت إلى نحو 13%. وكانت شعبية الحزب قد تزايدت بعد تعهداتهم بمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليونان ومحاربة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة كما قاموا بحملة اجتماعية في الأحياء الفقرة في أثينا وزعوا فيها الأطعمة والملابس على الفقراء.
وتعتقد الشرطة أن الفجر الذهبي يدعم الفكر النازي المتطرف وأن أعضاءه متورطون في عدة هجمات على سود البشرة حيث عثرت في بعض منازلهم على إشارات تمجد النازية كما التقطت الكاميرات صورا توضح أداء بعض الأعضاء في الحزب التحية النازية لقادتهم.
وأنكر رئيس الحزب ومساعدوه جميع الاتهامات التي وجهت إليهم بالتورط في جماعة إرهابية حيث أطلقت الشرطة ثلاثة منهم ولازالت تعتقل 3 أخرين بينهم نيكولاس ميهالولياكوس رئيس الحزب. ويقول حزب الفجر الذهبي إنه يتعرض لاضطهاد سياسي خاصة بعد حصوله على 18 مقعدا في البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة.
شعبية متراجعة
لكن الاستطلاع أوضح أن شعبية الحزب تراجعت بعد الأحداث الأخيرة حيث تدنت نسبة مؤيديه إلى نحو 6% من العينة بينما بلغت ذروتها خلال الانتخابات الأخيرة ووصلت إلى نحو 13%. وكانت شعبية الحزب قد تزايدت بعد تعهداتهم بمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليونان ومحاربة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة كما قاموا بحملة اجتماعية في الأحياء الفقرة في أثينا وزعوا فيها الأطعمة والملابس على الفقراء.
وتعتقد الشرطة أن الفجر الذهبي يدعم الفكر النازي المتطرف وأن أعضاءه متورطون في عدة هجمات على سود البشرة حيث عثرت في بعض منازلهم على إشارات تمجد النازية كما التقطت الكاميرات صورا توضح أداء بعض الأعضاء في الحزب التحية النازية لقادتهم.