تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اعادة تأهيل بيت النبي ابراهيم في مدينة "أور" الاثرية سعياً لجذب السياحة الدينية للعراق




بغداد - أكدت وزارة الدولة لشئون السياحة والاثار العراقية عزمها على إعادة تأهيل بيت النبي ابراهيم في مدينة اور الاثرية بمحافظة ذي قار (350 كم) جنوب بغداد ،ونقلت مصادر اعلامية عن مدير العلاقات والاعلام في الوزارة عبد الزهرة الطلقاني قوله إن الوزارة تعتزم إعادة تأهيل بيت النبي ابراهيم في مدينة اور الاثرية ليصبح محجا لجميع الاديان في العالم فضلا عن استقطاب السياح الوافدين من شتى الدول


بيت النبي إبراهيم في أور
بيت النبي إبراهيم في أور
وأشار إلى أن اللجنة العليا للسياحة الدينية ناقشت سبل تطوير السياحة الدينية ومعرفة أهم المعوقات التي تقف عائقا امام عدم قدوم الزائرين والعمل على ازالتها بالتنسيق مع الجهات المعنية وفسح المجال امام الكثير من شركات السفر والسياحة للتعاقد مع الشركات الاجنبية لجلب السياح العرب والاجانب، إضافة إلى ازالة جميع المعوقات التي تقف عقبة امام تطوير هذا القطاع.

ونوه الطالقاني إلى أن الوزارة تسعى للتعاون مع الفاتيكان في مجالي استعادة الاثار المسروقة والسياحة الدينية، مبينا أن وزير الدولة لشئون السياحة والاثار قحطان الجبوري التقى سفير العراق لدى الفاتيكان حبيب هادي الصدر وبحثا السبل العملية لتحقيق وتوسيع التعاون مع الفاتيكان واتفقا على توجيه دعوة إلى بابا الفاتيكان لزيارة المناطق الاثرية والسياحية في العراق لاسيما بيت النبي ابراهيم في مدينة اور الاثرية.

وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في استعادة الاثار المسروقة، فضلا عن تبادل الخبرات المتحفية التي يمكن الافادة منها في المتحف الوطني، مبينا أن الفاتيكان تضم واحدا من اهم المتاحف الاثرية في العالم.

ولفت الطالقاني إلى امكانية تفعيل السياحة الدينية للطوائف المسيحية في جميع انحاء العالم، لاسيما أن العراق يزخر بالعديد من الكنائس القديمة التي تعود إلى آلاف السنين والتي تعد مزارات مهمة لمسيحيين من شتى الدول

شينخوا
الخميس 22 أبريل 2010