وأكد محامو أوزتورك، وهو مواطن إيطالي من أصل تركي، أنه محتجز بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية وأنه سلم نفسه طواعية للسلطات النمساوية.
وادعى أوزتورك، خلال التحقيقات، أنه تعرض للابتزاز من قبل جهاز المخابرات التركي للمشاركة في عملية اغتيال بريفان أصلان، وقال "ليس مهما ما إذا أصيبت أو ماتت"، مضيفا أن الهدف كان "نشر الفوضى وإرسال رسالة لأصلان وآخرين".
وأضاف أن عملية اغتيالها كان من المفترض أن تتم في مارس الماضي، لكنه علق في بلدة ريميني الإيطالية بعد كسر ساقه في حادث.
وكشف الرجل المعتقل حاليا، أنه تم التخطيط لتنفيذ هجمات عنيفة ضد اثنين من السياسيين الآخرين، بما في ذلك بيتر بيلز، القيادي في حزب الخضر النمساوي.
وشغل بيلز منصبا في لجنة المخابرات بالبرلمان النمساوي سابقا، ومعروف بانتقاداته اللاذعة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما نشر في عام 2017 تقريرا مفصلا عن الصلات المزعومة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعمليات قامت بها المخابرات التركية في النمسا.
في حين تدعي أصلان أن شبكة المخابرات التركية في النمسا تضم "ما لا يقل عن 400 مخبر" من المهاجرين.
وتأتي هذه المزاعم في لحظة صعبة تمر بها العلاقات النمساوية التركية بعد أسابيع من مظاهرات متنافسة من قبل الجماعات التركية والكردية في فيينا خلال الصيف الماضي.
وفي يونيو، هاجمت مجموعة تركية منافسة مظاهرة مؤيدة للأكراد. وأدى الحادث إلى اندلاع أعمال شغب استمرت عدة أيام في العاصمة النمساوية، ما أدى إلى تشكيل لجنة للتحقيق فيما إذا كانت المخابرات التركية لها دور في أعمال الشغب.
وادعى أوزتورك، خلال التحقيقات، أنه تعرض للابتزاز من قبل جهاز المخابرات التركي للمشاركة في عملية اغتيال بريفان أصلان، وقال "ليس مهما ما إذا أصيبت أو ماتت"، مضيفا أن الهدف كان "نشر الفوضى وإرسال رسالة لأصلان وآخرين".
وأضاف أن عملية اغتيالها كان من المفترض أن تتم في مارس الماضي، لكنه علق في بلدة ريميني الإيطالية بعد كسر ساقه في حادث.
وكشف الرجل المعتقل حاليا، أنه تم التخطيط لتنفيذ هجمات عنيفة ضد اثنين من السياسيين الآخرين، بما في ذلك بيتر بيلز، القيادي في حزب الخضر النمساوي.
وشغل بيلز منصبا في لجنة المخابرات بالبرلمان النمساوي سابقا، ومعروف بانتقاداته اللاذعة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما نشر في عام 2017 تقريرا مفصلا عن الصلات المزعومة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعمليات قامت بها المخابرات التركية في النمسا.
في حين تدعي أصلان أن شبكة المخابرات التركية في النمسا تضم "ما لا يقل عن 400 مخبر" من المهاجرين.
وتأتي هذه المزاعم في لحظة صعبة تمر بها العلاقات النمساوية التركية بعد أسابيع من مظاهرات متنافسة من قبل الجماعات التركية والكردية في فيينا خلال الصيف الماضي.
وفي يونيو، هاجمت مجموعة تركية منافسة مظاهرة مؤيدة للأكراد. وأدى الحادث إلى اندلاع أعمال شغب استمرت عدة أيام في العاصمة النمساوية، ما أدى إلى تشكيل لجنة للتحقيق فيما إذا كانت المخابرات التركية لها دور في أعمال الشغب.