ومن بين الشخصيات التي طالتها حملة مخابرات الأسد "وضاح عبد ربه"، وهو رئيس تحرير جريدة الوطن الموالية والمملوكة لـ "رامي مخلوف"، وفقاً لما تناقلته مصادر محلية وسط تكتم من إعلام النظام والوسائل الإعلامية التابعة لرامي مخلوف مثل الصحيفة الوطن وإذاعة نينار، إلى جانب "إيهاب مخلوف" شقيق رامي، دون الكشف عن تفاصيل حملة مخابرات الأسد على شركات مخلوف حتى اللحظة.
وبحسب الأنباء المتناقلة جرى اعتقال "يامن البيج"، وهو مهندس اتصالات قامت عناصر المخابرات باعتقاله من مكاتب سيرياتل بدمشق منذ شباط فبراير الماضي، ما يشير إلى أنّ حدة التوتر بين الطرفين أخذت منحى تصاعدي بشكل كبير، حيث تتحدث مصادر عن اعتقال اثنين من كبار مدراء شركة سيرتيل وهم "بشر مهنا"، و"سهيل صهيون".
وسبق أن خرج مخلوف معلناً أن أجهزة الأمن التابعة لميليشيات النظام اقدمت على اعتقال مدراء في شركة اتصالات تابعة له وأنّ هناك جهات تضغط عليه للتنازل بطريق وصفها بأنها "غير إنسانية"، على حد تعبيره.
مؤكداً في كلمته بأنّ الأوضاع بدأت تنقلب بطريقة مختلفة وكل التفصيلات التي لديه لن يستطيع السيطرة عليها وإنّ خرجت فهي ليست بإرادته، بلهجة تهديدية مخاطباً النظام في خضم الصراع المحتدم بين الطرفين الذي وصل لمرحلة غير متوقعة من التصعيد الإعلامي.
هذا وكشف مخلوف في ظهوره الثاني خلال أقل من اسبوع أنّ أفرع الأمن اعتقلت مسؤولين في شركات تابعة له، مبدياً استغرابه من تعامل الأمن معه بهذه الطريقة مستذكراً بأنه كان الداعم والخادم الأول لهم خلال حرب النظام ضد الشعب السوري.
وبحسب الأنباء المتناقلة جرى اعتقال "يامن البيج"، وهو مهندس اتصالات قامت عناصر المخابرات باعتقاله من مكاتب سيرياتل بدمشق منذ شباط فبراير الماضي، ما يشير إلى أنّ حدة التوتر بين الطرفين أخذت منحى تصاعدي بشكل كبير، حيث تتحدث مصادر عن اعتقال اثنين من كبار مدراء شركة سيرتيل وهم "بشر مهنا"، و"سهيل صهيون".
وسبق أن خرج مخلوف معلناً أن أجهزة الأمن التابعة لميليشيات النظام اقدمت على اعتقال مدراء في شركة اتصالات تابعة له وأنّ هناك جهات تضغط عليه للتنازل بطريق وصفها بأنها "غير إنسانية"، على حد تعبيره.
مؤكداً في كلمته بأنّ الأوضاع بدأت تنقلب بطريقة مختلفة وكل التفصيلات التي لديه لن يستطيع السيطرة عليها وإنّ خرجت فهي ليست بإرادته، بلهجة تهديدية مخاطباً النظام في خضم الصراع المحتدم بين الطرفين الذي وصل لمرحلة غير متوقعة من التصعيد الإعلامي.
هذا وكشف مخلوف في ظهوره الثاني خلال أقل من اسبوع أنّ أفرع الأمن اعتقلت مسؤولين في شركات تابعة له، مبدياً استغرابه من تعامل الأمن معه بهذه الطريقة مستذكراً بأنه كان الداعم والخادم الأول لهم خلال حرب النظام ضد الشعب السوري.