وقال مصدر في الشرطة "إن المتهم استغل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 -13 عاماً في أعمال التسول في الجولات والشوارع العامة، وكذلك استغلالهم جنسياً".
وأوضح المصدر أن المتهم استغل الأطفال على نحو بشع، مستفيداً من هروبهم من أهاليهم وبعدهم عن منازلهم.
وفتحت الشرطـة تحقيقاً مع المتهم باستغلال الأطفال، بينما تحفظت على ضحاياه في دار خاصة برعايـة الأطفال المشرديـن.
وتأتي هذه الحادثة بعد مضي شهر تقريباً على إعتقال الأجهزة الأمنية بصنعاء على عصابة مكونة من 25 شخصاً تقوم باغتصاب الأطفال، ومن ثم استغلالهم في الشوارع للتسول.
وذكرت مصادر أمنية "أن العصابة كانت تستقطب أطفال الشوارع وتقوم باغتصابهم وتصويرهم، ومن ثم الضغط عليهم تحت وطأة التهديد بفضحهم بممارسة التسول في شوارع العاصمة، وجلب ما يحصلون عليه من أموال للعصابة"
مشيرة إلى أن العصابة أيضاً قامت بتهريب مجموعة من الأطفال الى المملكة العربية السعودية لممارسة التسول هناك. وأضافت أن أكثر من 150 طفلا سقطوا كضحايا لتلك العصابة.
وكانت منظمة سياج لحماية الطفولة حذرت في وقت سابق من الشهر الفائت من تنامي جرائم الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال في اليمن، وعزت ذلك إلى رداءة الطرق والآليات المتبعة في الكشف عن مثل هذه الجرائم والصعوبات التي يتضمنها القانون اليمني فيما يتعلق بإثباتها ومحاكمـة مرتكبيها.
وقال رئيس المنظمة أحمد القرشي في تصريح سابق لـ"صحيفة الهدهد الدولية"أن الانتهاكات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال في اليمن تحتل المرتبـة الأولى، إذا ما تم استبعاد الانتهاكات العامة التي يتعرضون لها جراء الحرب في صعدة، طبقاً لرصد أجرته وحدة الرصد في منظمتـه".
واعتبر ذلك "مؤشر يحمل القضاء والنيابة والأمن في اليمن مسؤولية كبرى في التعاطي مع مثل هذه القضايا بالكثير من الصرامـة لحماية المجتمع منها نظراً للخطورة البالغة التي تمثلها على الطفل المُنتهك وأسرته بشكل مباشر".
وأوضح المصدر أن المتهم استغل الأطفال على نحو بشع، مستفيداً من هروبهم من أهاليهم وبعدهم عن منازلهم.
وفتحت الشرطـة تحقيقاً مع المتهم باستغلال الأطفال، بينما تحفظت على ضحاياه في دار خاصة برعايـة الأطفال المشرديـن.
وتأتي هذه الحادثة بعد مضي شهر تقريباً على إعتقال الأجهزة الأمنية بصنعاء على عصابة مكونة من 25 شخصاً تقوم باغتصاب الأطفال، ومن ثم استغلالهم في الشوارع للتسول.
وذكرت مصادر أمنية "أن العصابة كانت تستقطب أطفال الشوارع وتقوم باغتصابهم وتصويرهم، ومن ثم الضغط عليهم تحت وطأة التهديد بفضحهم بممارسة التسول في شوارع العاصمة، وجلب ما يحصلون عليه من أموال للعصابة"
مشيرة إلى أن العصابة أيضاً قامت بتهريب مجموعة من الأطفال الى المملكة العربية السعودية لممارسة التسول هناك. وأضافت أن أكثر من 150 طفلا سقطوا كضحايا لتلك العصابة.
وكانت منظمة سياج لحماية الطفولة حذرت في وقت سابق من الشهر الفائت من تنامي جرائم الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال في اليمن، وعزت ذلك إلى رداءة الطرق والآليات المتبعة في الكشف عن مثل هذه الجرائم والصعوبات التي يتضمنها القانون اليمني فيما يتعلق بإثباتها ومحاكمـة مرتكبيها.
وقال رئيس المنظمة أحمد القرشي في تصريح سابق لـ"صحيفة الهدهد الدولية"أن الانتهاكات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال في اليمن تحتل المرتبـة الأولى، إذا ما تم استبعاد الانتهاكات العامة التي يتعرضون لها جراء الحرب في صعدة، طبقاً لرصد أجرته وحدة الرصد في منظمتـه".
واعتبر ذلك "مؤشر يحمل القضاء والنيابة والأمن في اليمن مسؤولية كبرى في التعاطي مع مثل هذه القضايا بالكثير من الصرامـة لحماية المجتمع منها نظراً للخطورة البالغة التي تمثلها على الطفل المُنتهك وأسرته بشكل مباشر".


الصفحات
سياسة








