نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الأمير ويليام وزوجته يعتزمان زيارة الأطفال المشردين شرقي برلين




برلين - مارتسان، تلك المنطقة الواقعة على الحافة الشرقية لبرلين، تحمل سمعة سيئة بسبب كتلها السكنية التي تعود للحقبة الشيوعية، والتي تستخدم كسكن اجتماعي لبعض الأشخاص الأكثر فقرا بالمدينة.


الأمير ويليام وزوجته كيت و اطفالهما
الأمير ويليام وزوجته كيت و اطفالهما
لم يتغير شيء يذكر هنا الآن منذ سقوط جدار برلين قبل أكثر من 27 عاما: والقليل من البقع اللونية وسط الطراز المعماري ذات اللون الواحد الذي يعود لسبعينيات القرن الميلادي الماضي، معظمها محلات للكباب، وقطارات خفيفة صفراء ( الترام ) تتحرك إلى داخل المدينة، ومحلات متاجر التجزئة الكبيرة التي تقدم خصومات على السلع.

تبدو مارتسان شديدة الاختلاف عن وسط مدينة برلين ذات الطراز العالمي ، ومع ذلك اختارها الزوجان الملكيان الأكثر جاذبية في بريطانيا - كيت وويليام، دوق ودوقة كامبريدج – كأحد مقاصدهم خلال زيارتهم القصيرة هذا الأسبوع.

كيمبرلي - فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، يتم رعايتها في "بول"، وهو جزء من مركز رعاية الشباب الذين لا مأوى لهم، والمخطط أن يزوره الزوجان الملكيان بعد غد الأربعاء – تأمل أن تنال فطائر الكريب، التي تعلمت إعدادها مؤخرا،

إعجاب دوق ودوقة كامبريدج .

وتعد كيمبرلي واحدة من حوالي 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عاما يأتون إلى مركز "بول" كل يوم لتناول وجبات الطعام، وتلقي التوعية والدعم العاطفي. وهؤلاء الأطفال إما ليس لديهم محال إقامة دائمة أو يعانون من الإهمال أو سوء المعاملة على يد والديهم.

ويقول إكهارد بومان، رئيس منظمة ستراسنكيندر (أطفال الشوارع)، لتي تدير مركز بول، وتدعم أيضا الشباب الذين يعيشون بالفعل في الشارع: "هناك مراهقون من بين هؤلاء على وشك التشرد الكامل".

وتلقى مشكلة تشرد الشباب القليل من الاهتمام في ألمانيا، على الرغم من أن حوالي 37 ألف شخص دون سن 26 عاما يعيشون في الشارع، وفقا لمعهد الشباب الألماني.

وقد حظي المشروع، الذي يضم حاليا 25 من الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين المتفرغين، ببعض الاهتمام في وسائل الإعلام في عام 2010، عندما تلقى باومان وسام الاستحقاق الألماني.

ويأمل بومان أن تؤدي زيارة الزوج الملكي إلى جلب المزيد من التبرعات للمشروع.

كيمبرلي، التي جلست تلعب ألعاب الورق مع صديقاتها في بول، لديها خططها الخاصة للحظة التي تقابل فيها كيت وويليام.

وتقول: "أود أن أسألهما عما يمثله أن تكون جزءا من العائلة المالكة".

دانييل جودسك وفريدريكه هاينه
الاثنين 17 يوليوز 2017