تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الأنامل الناعمة تخشوشن مع العنف ... إقبال نسائي على التجنيد في الجيش الجيش العراقي




بغداد - بينما تشهد العاصمة العراقية بغداد سلسلة من أعمال العنف التي يذهب المئات من العراقيين ضحايا لها، أبت العراقيات إلا أن يكن من ضمن صفوف الجيش بأياد ناعمة، ووجوه جميلة تغطيها مساحيق التجميل


مجندات في الجيش العراقي
مجندات في الجيش العراقي
فاليوم، تستعد مجموعة من العراقيات للانضمام إلى الجيش العراقي، بعد خضوعهن لتدريبات مكثفة في استعمال السلاح، ودورات الدفاع عن النفس.

وهذه المجموعة هي الثالثة التي تخضع للتدريب منذ إطلاق هذا البرنامج في صيف 2009.

يقول الجنرال سمير مهدي، من الجيش العراقي، إنه يتوقع أن تتقن هؤلاء السيدات استخدام البندقية، وفهم أساسيات القتال خلال 45 يوما من التدريبات.

ويضيف مهدي: "تعمل الكثير من هؤلاء السيدات في وظائف إدارية، وسيتم توظيفهن لتفتيش النساء على الحواجز الأمنية."

إلا أن مثل هذا العمل لن يكون سهلا أبدا، فعدد الانتحاريات العراقيات في 2008 ارتفع إلى أكثر من 24 بسبب سهولة إخفاء المتفجرات تحت ثيابهن، مقارنة بعام 2007.

فيوم الاثنين الماضي، قتل نحو 41 شخصا، وجرح 106 آخرون بعد تفجير انتحاري قامت به عراقية في منطقة شمال بغداد.

ولا تهتم أي من هؤلاء النساء بخطورة هذا العمل، فالدافع الرئيسي لإقبالهن على هذا العمل هو مادي بحت.

تقول أم عمر، إحدى المتدربات، إن زوجها وابنها قتلا، لذا فإن عليها إيجاد مصدر آخر لإعالة عائلتها.

تضيف أم عمر: "كان لدي ابن واحد وثلاث بنات، وهناك أيضا والدتي المسنة التي تحتاج إلى المساعدة. فزوجي وابني قتل في إحدى التفجيرات، لذا علي إيجاد طريقة أخرى لإعالة عائلتي."

وقد طلبت معظم هؤلاء السيدات من وسائل الإعلام إخفاء هويتهن الحقيقية.

من ناحيتها، يشعر الجيش الأمريكي بالرضا لهذا التجنيد

وكالات - سي ان ان
الجمعة 5 فبراير 2010