
وقال بيان للاخوان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن "النظام السابق يحاول إثارة الفتنة الطائفية مستغلا حادثة بعينها، تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحلها " في إشارة الى حادثة احراق وهدم كنيسة في أطفيح جنوب محافظة حلوان ، "وأيضا إثارة مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد عليهم لحادثة ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها"، في إشارة الى مظاهرة لسلفيين مسلمين اليوم امام مجلس الوزراء تطالب بإطلاق سراح من أسموهن بـ"السيدات المحتجزات داخل الكنائس، مثل وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة".
يشار الى أن المصريتين القبطيتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وهما زوجتا قسيسين ينتميان الى الكنيسة القبطية سرت شائعات واسعة حول اعتناقهما الاسلام، الاولى في عام 2004 والثانية في تموز/يوليو 2010.
وأشار بيان الاخوان إلى اختلاط دماء المصريين "...مسلمين ومسيحيين رجالا ونساء ومن كل ألوان الطيف السياسى" خلال الثورة الشعبية.
واتهم البيان من وصفهم بـ"فلول النظام البائد" بالعمل على "إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن" معتبرا أن النظام السابق دأب على ذلك طيلة عهده "وهو أسلوب فرق تسد، وهو الأسلوب الذى اتبعه فرعون من قبل".
وناشدت جماعة الاخوان الجميع تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن وتأخير المطالب "الخاصة" و"الفئوية...حتى لا نضع العقبات والعراقيل أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة للوفاء بتعهداته ووعوده".
يشار الى أن المصريتين القبطيتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وهما زوجتا قسيسين ينتميان الى الكنيسة القبطية سرت شائعات واسعة حول اعتناقهما الاسلام، الاولى في عام 2004 والثانية في تموز/يوليو 2010.
وأشار بيان الاخوان إلى اختلاط دماء المصريين "...مسلمين ومسيحيين رجالا ونساء ومن كل ألوان الطيف السياسى" خلال الثورة الشعبية.
واتهم البيان من وصفهم بـ"فلول النظام البائد" بالعمل على "إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن" معتبرا أن النظام السابق دأب على ذلك طيلة عهده "وهو أسلوب فرق تسد، وهو الأسلوب الذى اتبعه فرعون من قبل".
وناشدت جماعة الاخوان الجميع تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن وتأخير المطالب "الخاصة" و"الفئوية...حتى لا نضع العقبات والعراقيل أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة للوفاء بتعهداته ووعوده".