نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الافراج عن راهبات معلولا المحتجزات منذ اشهر مقابل ١٥٠ معتقلة عند النظام






جديدة يابوس- أفرج فجر الاثنين عن 13 راهبة من مدينة معلولا السورية وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا، بعد احتجازهن لاشهر على ايدي مجموعة مسلحة شمال دمشق، وذلك بفضل وساطة قطرية-لبنانية، وقد تسلمتهن السلطات السورية، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.


 .
وقالت احدى الراهبات للصحافيين "نشكر الله تعالى الذي يسر الامور واوصلنا الى ما نحن عليه، ونشكر سيادة الرئيس بشار الاسد على تواصله مع امير قطر، نشكرهما ولا ننسى ايضا الوسيط الامين... اللواء عباس ابراهيم" مدير عام الامن العام اللبناني الذي قاد مفاوضات الافراج عنهن مع مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الذي وصل الاحد الى بيروت.
واكدت الراهبة ان جميع المختطفات، وهن 13 راهبة وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا، قد افرج عنهن وان ايا منهن لم تتعرض لاي سوء خلال فترة احتجازهن التي استمرت ثلاثة اشهر.
وقالت "جميعنا، الاشخاص ال16 الذين كنا هناك، لم نتعرض لاي مساس بنا او سوء".
وقالت ان "المعاملة كانت جيدة، نشكر الله. الله لم يتركنا. المعاملة كانت جيدة، حسنة، حتى ان شخصا يدعى جورج حسواني (احد وجهاء يبرود) وضع في تصرفنا كل البناية" التي احتجزن فيها في يبرود.
  من جهته اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان صفقة الافراج عن الراهبات تضمنت افراج النظام السوري عن حوالى 150 امرأة معتقلات لديه.
ووصلت الراهبات الى معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان وقد اقيم لهن حفل استقبال قصير في صالون الشرف
وعن جبهة النصرة التي اختطفتهن واحتجزتهن قالت الراهبة ان "الجبهة كانت معاملتها جيدة معنا. كانت توفر لنا كل طلباتنا"، مضيفة ردا على سؤال عن سبب عدم وضعن الصليب خلال فترة الاحتجاز ان خاطفيهن لم يأمروهن بنزع الصليب بل ان الراهبات فضلن عدم وضعه لانه رأين ان وضعه لم يكن مناسبا بالنظر الى ظروف الاحتجاز.
وتقع بلدة معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وغالبية سكانها من المسيحيين الذين يتكلمون الارامية لغة المسيح.
وتم الافراج عن الراهبات عن طريق بلدة عرسال في شرق لبنان المقابلة لمدينة يبرود السورية، ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون والتي تشن القوات السورية منذ اسابيع حملة عسكرية لتطويقها، بدعم من حزب الله اللبناني.
ونقلت الراهبات في موكب للامن العام اللبناني الى نقطة المصنع اللبنانية الحدودية مع سوريا، قبل ان يعبرن في اتجاه معبر جديدة يابوس.
وبعد الاستراحة القصيرة في صالون الشرف في المعبر السوري اكملت الراهبات المفرج عنهن طريقهن الى بطريركية الروم الارثوذكس في دمشق، حيث سيكون لهن الاثنين لقاء مع وسائل الاعلام.
وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها.
ثم انسحبت هذه القوات مجددا في كانون الاول/ديسمبر ودخلها مقاتلون اسلاميون عمدت مجموعة منهم الى احتجاز الراهبات، ونقلهن الى يبرود.

ا ف ب
الاثنين 10 مارس 2014