
وفر اكثر من 200 الف شخص من المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمعارضة في حلب ومحيطها منذ يومين، بحسب ارقام نقلتها اموس عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري. لكنها اضافت "نجهل عدد الاشخاص العالقين في الاماكن التي لا تزال تشهد معارك".
وقالت اموس في بيان "اطلب من الذين هم طرف في المعارك الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول بامان الى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم" مشيرة الى صعوبات في المدن والمحاور الرئيسية.
وقالت ان "العديد من الاشخاص لجأوا موقتا الى مدارس ومبان عامة في مناطق اكثر امانا" وهم بحاجة ملحة الى الاغذية ومياه الشفة.
وتابعت "اني قلقة جدا لعواقب القصف واستخدام الدبابات والاسلحة الثقيلة على سكان حلب المدينة الاكثر اكتظاظا في سوريا وفي العاصمة دمشق والمدن المجاورة".
واكد مقاتلو المعارضة الاحد انهم صدوا هجمات للجيش السوري على مواقعهم في حلب في اليوم الثاني من عملية عسكرية تخشى المعارضة من ان تؤدي الى "مجازر" بحق السوريين والتي طالبت باسلحة وباجتماع طارىء لمجلس الامن الدولي.
واعرب الوسيط الدولي لسوريا كوفي انان عن قلقه "لانتشار القوات والاسلحة الثقيلة في محيط حلب" داعيا اطراف النزاع الى ايجاد حل سلمي للازمة بعد سقوط اكثر من 20 الف قتيل خلال 16 شهرا بينهم حوالى النصف في الاشهر الاربعة الاخيرة بحسب منظمة سورية غير حكومية.
وعلى صعيد الاصابات في صفوف غير السوريين صيب الصحافي الفرنسي بيار توريس الذي كان يتعاون مع وسائل اعلام عدة بينها وكالة فرانس برس، بالرصاص الاحد في مدينة حلب السورية التي تشهد هجوما للقوات النظامية، وفق ما علمت فرانس برس من احد زملائه.
واورد صحافي اسباني متعاقد ان بيار توريس (28 عاما) اصيب برصاصة في كتفه، لافتا الى انه شاهده بعد اصابته. واوضح ان توريس نقل الى تركيا للعلاج من دون ان يتمكن من تحديد الظروف التي ادت الى اصابة الصحافي الفرنسي.
وتوريس موجود منذ اسبوعين على الاقل في سوريا حيث اجرى تحقيقات خصوصا في منطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب، وتوجه الى المنطقة التي وقعت فيها مجزرة بلدة التريمسة في ريف حماة قبل ان ينتقل الى حلب (شمال) قبل ايام من بدء هجوم القوات النظامية السورية على المعارضين المسلحين في هذه المدينة
وقالت اموس في بيان "اطلب من الذين هم طرف في المعارك الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول بامان الى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم" مشيرة الى صعوبات في المدن والمحاور الرئيسية.
وقالت ان "العديد من الاشخاص لجأوا موقتا الى مدارس ومبان عامة في مناطق اكثر امانا" وهم بحاجة ملحة الى الاغذية ومياه الشفة.
وتابعت "اني قلقة جدا لعواقب القصف واستخدام الدبابات والاسلحة الثقيلة على سكان حلب المدينة الاكثر اكتظاظا في سوريا وفي العاصمة دمشق والمدن المجاورة".
واكد مقاتلو المعارضة الاحد انهم صدوا هجمات للجيش السوري على مواقعهم في حلب في اليوم الثاني من عملية عسكرية تخشى المعارضة من ان تؤدي الى "مجازر" بحق السوريين والتي طالبت باسلحة وباجتماع طارىء لمجلس الامن الدولي.
واعرب الوسيط الدولي لسوريا كوفي انان عن قلقه "لانتشار القوات والاسلحة الثقيلة في محيط حلب" داعيا اطراف النزاع الى ايجاد حل سلمي للازمة بعد سقوط اكثر من 20 الف قتيل خلال 16 شهرا بينهم حوالى النصف في الاشهر الاربعة الاخيرة بحسب منظمة سورية غير حكومية.
وعلى صعيد الاصابات في صفوف غير السوريين صيب الصحافي الفرنسي بيار توريس الذي كان يتعاون مع وسائل اعلام عدة بينها وكالة فرانس برس، بالرصاص الاحد في مدينة حلب السورية التي تشهد هجوما للقوات النظامية، وفق ما علمت فرانس برس من احد زملائه.
واورد صحافي اسباني متعاقد ان بيار توريس (28 عاما) اصيب برصاصة في كتفه، لافتا الى انه شاهده بعد اصابته. واوضح ان توريس نقل الى تركيا للعلاج من دون ان يتمكن من تحديد الظروف التي ادت الى اصابة الصحافي الفرنسي.
وتوريس موجود منذ اسبوعين على الاقل في سوريا حيث اجرى تحقيقات خصوصا في منطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب، وتوجه الى المنطقة التي وقعت فيها مجزرة بلدة التريمسة في ريف حماة قبل ان ينتقل الى حلب (شمال) قبل ايام من بدء هجوم القوات النظامية السورية على المعارضين المسلحين في هذه المدينة