الصفحات
سياسة
شبكات التواصل تعتبر الطريقة المثلى لعرض النفس
"يعني الفيس بوك لي نوعا من شريان الحياة للتواصل مع الأصدقاء والمعارف. أستعمله كل يوم, لكي احافظ على اتصالاتي"، قال ذلك يوريس فان دير كامب من اليابان ، حيث يعيش منذ نصف سنة.
ساسكيا فان بوش روزنتال ايضا هولندية و تعيش في لندن منذ سنتين. "الفيس بوك مفيد جدا. لدي أصدقاء في مختلف أنحاء العالم أراهم ربما مرة في السنة. ولكن اطلع على أمورهم اليومية من خلال الفيس بوك."
الهوية
"التلصص على الجيران" سبب رئيسي لاستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية، وفقا لمارجوري انتونس من جامعة تيلبورغ. "وخاصة بالنسبة للاتصال مع الأصدقاء القدامى، على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن شخص من مدرستك الثانوية أو عن الناس الذين انتقلوا للسكن في مكان آخر"، كما تقول: "دافع آخر هو أن نرى ما يقوم به أصدقائنا, أي التلصص على الجيران. ماذا فعل الآخرون في عطلة نهاية الأسبوع، ومع من يتواصلون؟
وهناك أيضا سبب ثالث للانضمام الى الشبكة الاجتماعية: "إنها الطريقة المثلى لعرض النفس. يمكنك عرض جميع أنواع الصور ومقاطع الفيديو. يمكنك ان تظهر الهوية الذي تريد عرضها. يمكنك ان تظهرها بشكل أجمل".
"هايفس"
كانت د. مارجوري انتونس أحد المتحدثين في ندوة حول الشبكات الاجتماعية في جامعة رادبود نايميخن أجرت قبل عامين بحثا حول استخدام شبكة "هايفس" الهولندية، التي كان حوالي 80 في المئة من الشباب الهولندي يستخدمها.
الأسباب وراء استخدام شبكة اجتماعية على الانترنت مشابهة إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم و كل الاعمار. وينعكس هذا في الدراسات الأمريكية.الفيس بوك أحد الشبكات العالمية. فهي موجودة منذ عام 2004 وفقا للأرقام الأخيرة لديها نحو نصف مليار مستخدم.
الحذر
يوريس فان دير كامب (1963) يظهر الكثير من نفسه على صفحة الفيس بوك. لكنه لا يكشف عن كل شيء: "هناك دائما صورة لها علاقة بوقت ما السنة. أرتدي قبعة هالوين في الصورة الآن. وهناك أيضا نص حول ما يشغلني في هذا اليوم وأنقل أشياء أجدها على اليوتيوب الى صفحتي. فتبدو صفحتي حيوية جدا وتتغير طوال الوقت. يمكن أن يراها أصدقائي فقط. غير أنني حذر جدا حول ما أكتبه على صفحتي".
بعد إنجاز بحثها السابق تقوم الدكتوراه انتونس مارجوري الآن ببحث جديد. انها تريد ان تعرف ما إذا كانت الشبكات مثل الفيسبوك لها تأثيرات على المدى الطويل على "الرعاية الاجتماعية" للمستخدمين. فهل عدد الأصدقاء على "ماي سبيس" يطابق عددهم في الحياة الحقيقية؟" كثير من الناس يتواصلون مع أشخاص لم يروهم في الحياة الحقيقية. ذلك مفيد للناس ذوي الثقة المنخفضة بانفسهم، لأنهم يستطيعوا ان يتواصلوا مع غيرهم من خلال هذه الشبكات. وتقول انتونس إن التواصل من خلال هذه الشبكات يزيد المهارات الاجتماعية، حتى لو كان يختلف عن التواصل في الحياة الحقيقية.
العمال الوافدون
جاوب 25 عاملا وافدا هولنديا فورا على سؤال عما تعني لهم وسائل الاعلام الاجتماعية. والتي يعتبروا أنها مهمة جدا للاتصال 'بالوطن'. لكن يقول العديد منهم أنه يجب أن يشجعوا معارفهم في هولندا لكي يضعوا المعلومات على صفحات الفيس بوك. بشكل عام يبدو أن الشباب يستخدمون وسائل التواصل هذه بشكل مكثف أكثر.
ويقول يوريس فان در كامب من اليابان: "ومن الواضح ان الفايسبوك يختلف عن الهاتف أو سكاي بي، ولكن يمكنك الدردشة حول مسائل شخصية عبر شاشة الكمبيوتر، أستطيع أن أرى من هو على الانترنت. لكن غالبا ما يكونوا اسرع مني، ومن ثم يرسلون لي سؤالا: كيف حالك؟ انها مجرد متعة."
سوف تستمر ساسكيا فان بوش روزنتال ايضا في استخدام الهاتف أو سكاي بي، و الفيس بوك ايضا: "إنها شريان الحياة للاتصال مع العائلة والأصدقاء من بلدان أجنبية. لا يهم التوقيت أو ما يقومون به. يمكنك دائما ان تبقى على علم بأخبار الأحباب. ولكن الأمر لن يكون بديلا عن الاتصال الشخصي أو عبر الهاتف."
ساسكيا فان بوش روزنتال ايضا هولندية و تعيش في لندن منذ سنتين. "الفيس بوك مفيد جدا. لدي أصدقاء في مختلف أنحاء العالم أراهم ربما مرة في السنة. ولكن اطلع على أمورهم اليومية من خلال الفيس بوك."
الهوية
"التلصص على الجيران" سبب رئيسي لاستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية، وفقا لمارجوري انتونس من جامعة تيلبورغ. "وخاصة بالنسبة للاتصال مع الأصدقاء القدامى، على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن شخص من مدرستك الثانوية أو عن الناس الذين انتقلوا للسكن في مكان آخر"، كما تقول: "دافع آخر هو أن نرى ما يقوم به أصدقائنا, أي التلصص على الجيران. ماذا فعل الآخرون في عطلة نهاية الأسبوع، ومع من يتواصلون؟
وهناك أيضا سبب ثالث للانضمام الى الشبكة الاجتماعية: "إنها الطريقة المثلى لعرض النفس. يمكنك عرض جميع أنواع الصور ومقاطع الفيديو. يمكنك ان تظهر الهوية الذي تريد عرضها. يمكنك ان تظهرها بشكل أجمل".
"هايفس"
كانت د. مارجوري انتونس أحد المتحدثين في ندوة حول الشبكات الاجتماعية في جامعة رادبود نايميخن أجرت قبل عامين بحثا حول استخدام شبكة "هايفس" الهولندية، التي كان حوالي 80 في المئة من الشباب الهولندي يستخدمها.
الأسباب وراء استخدام شبكة اجتماعية على الانترنت مشابهة إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم و كل الاعمار. وينعكس هذا في الدراسات الأمريكية.الفيس بوك أحد الشبكات العالمية. فهي موجودة منذ عام 2004 وفقا للأرقام الأخيرة لديها نحو نصف مليار مستخدم.
الحذر
يوريس فان دير كامب (1963) يظهر الكثير من نفسه على صفحة الفيس بوك. لكنه لا يكشف عن كل شيء: "هناك دائما صورة لها علاقة بوقت ما السنة. أرتدي قبعة هالوين في الصورة الآن. وهناك أيضا نص حول ما يشغلني في هذا اليوم وأنقل أشياء أجدها على اليوتيوب الى صفحتي. فتبدو صفحتي حيوية جدا وتتغير طوال الوقت. يمكن أن يراها أصدقائي فقط. غير أنني حذر جدا حول ما أكتبه على صفحتي".
بعد إنجاز بحثها السابق تقوم الدكتوراه انتونس مارجوري الآن ببحث جديد. انها تريد ان تعرف ما إذا كانت الشبكات مثل الفيسبوك لها تأثيرات على المدى الطويل على "الرعاية الاجتماعية" للمستخدمين. فهل عدد الأصدقاء على "ماي سبيس" يطابق عددهم في الحياة الحقيقية؟" كثير من الناس يتواصلون مع أشخاص لم يروهم في الحياة الحقيقية. ذلك مفيد للناس ذوي الثقة المنخفضة بانفسهم، لأنهم يستطيعوا ان يتواصلوا مع غيرهم من خلال هذه الشبكات. وتقول انتونس إن التواصل من خلال هذه الشبكات يزيد المهارات الاجتماعية، حتى لو كان يختلف عن التواصل في الحياة الحقيقية.
العمال الوافدون
جاوب 25 عاملا وافدا هولنديا فورا على سؤال عما تعني لهم وسائل الاعلام الاجتماعية. والتي يعتبروا أنها مهمة جدا للاتصال 'بالوطن'. لكن يقول العديد منهم أنه يجب أن يشجعوا معارفهم في هولندا لكي يضعوا المعلومات على صفحات الفيس بوك. بشكل عام يبدو أن الشباب يستخدمون وسائل التواصل هذه بشكل مكثف أكثر.
ويقول يوريس فان در كامب من اليابان: "ومن الواضح ان الفايسبوك يختلف عن الهاتف أو سكاي بي، ولكن يمكنك الدردشة حول مسائل شخصية عبر شاشة الكمبيوتر، أستطيع أن أرى من هو على الانترنت. لكن غالبا ما يكونوا اسرع مني، ومن ثم يرسلون لي سؤالا: كيف حالك؟ انها مجرد متعة."
سوف تستمر ساسكيا فان بوش روزنتال ايضا في استخدام الهاتف أو سكاي بي، و الفيس بوك ايضا: "إنها شريان الحياة للاتصال مع العائلة والأصدقاء من بلدان أجنبية. لا يهم التوقيت أو ما يقومون به. يمكنك دائما ان تبقى على علم بأخبار الأحباب. ولكن الأمر لن يكون بديلا عن الاتصال الشخصي أو عبر الهاتف."
