وردّد المتظاهرون في الشّهر الثّامن من حراكهم شعار "ردوا البلاد لرجالها"، معتبرين الجزائر "رهينة في يد عدد من بقايا نظام بوتفليقة"، الذين يطالبون برحيلهم كشرط أساسي لقبول الانتخابات الرّئاسية.
واعتبر المحتجّون أنه حان الوقت لحكومة بدوي وبقايا نظام المستقيل للمغادرة، كما ردّدوا "دولة مدنية ليست عسكرية" و"عدالة التيليفون والقايد أصبح فرعون"و"نظام قاتل" إلى جانب "لا لقرار الثّكنات".
ويرفض الجزائريون اجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر لها 12كانون اول/ديسمبر المقبل في ظل وجود رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.