المجندات بالعراق
وقال الرائد جو سكوركا، الناطق باسم قيادة الجيش الأمريكي في العراق، إن القيادة ستحظر من الآن فصاعداً على أي وحدة عسكرية اتخاذ قرارات تقيّد نشاطات الجنود العاملين فيها دون الرجوع إليها لتحديد الموقف المناسب.
وكان العميد أنطوني كوكلو قد أصدر قراراً يحظر فيه على الجنود الـ22 ألفاً الموضوعين تحت تصرفه شمالي العراق، وبينهم 1682 امرأة، الحمل أو التسبب بالحمل، قائلاً إن قراره هذا يعود إلى رغبتهم في دفع الجنود إلى "التفكير قبل التصرف."
وجاء في صيغة القرار الرسمي أن على الجنود تجنب القيام بالأمور التي يمكن أن تخرجهم من الخدمة، وعلى رأسها الحمل، واضعاً قراره في صيغة "الأوامر العليا" التي تقود مخالفتها إلى المحاكمة العسكرية.
وذكر العميد الأمريكي أن القوات التي يقودها سجلت في الفترة الماضية ثماني حالات حمل، اضطر معها إلى نقل المجندات الحوامل إلى وحدات خارج العراق لضمان سلامتهن، ووجه رسائل تأنيب إلى الجنود الذين دخلوا في علاقة معهن.
ولم يرد كوكلو على قرار القيادة العسكرية الأمريكية، وقال إنه غادر قاعدته للقيام بجولة تفقدية على الوحدات المنتشرة في شمالي العراق بمناسبة الأعياد.
وكان كوكلو قد أصدر القرار في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكنه لم يكشف للعلن إلا قبل أيام، الأمر الذي أثار ردات فعل غاضبة من قبل جمعيات حقوقية.
كما توالت رسائل الشجب من ممثلات للحزب الديمقراطي في الكونغرس، اعتبرن أن القرار يحمل إهانة للمرأة.
وكان العميد أنطوني كوكلو قد أصدر قراراً يحظر فيه على الجنود الـ22 ألفاً الموضوعين تحت تصرفه شمالي العراق، وبينهم 1682 امرأة، الحمل أو التسبب بالحمل، قائلاً إن قراره هذا يعود إلى رغبتهم في دفع الجنود إلى "التفكير قبل التصرف."
وجاء في صيغة القرار الرسمي أن على الجنود تجنب القيام بالأمور التي يمكن أن تخرجهم من الخدمة، وعلى رأسها الحمل، واضعاً قراره في صيغة "الأوامر العليا" التي تقود مخالفتها إلى المحاكمة العسكرية.
وذكر العميد الأمريكي أن القوات التي يقودها سجلت في الفترة الماضية ثماني حالات حمل، اضطر معها إلى نقل المجندات الحوامل إلى وحدات خارج العراق لضمان سلامتهن، ووجه رسائل تأنيب إلى الجنود الذين دخلوا في علاقة معهن.
ولم يرد كوكلو على قرار القيادة العسكرية الأمريكية، وقال إنه غادر قاعدته للقيام بجولة تفقدية على الوحدات المنتشرة في شمالي العراق بمناسبة الأعياد.
وكان كوكلو قد أصدر القرار في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكنه لم يكشف للعلن إلا قبل أيام، الأمر الذي أثار ردات فعل غاضبة من قبل جمعيات حقوقية.
كما توالت رسائل الشجب من ممثلات للحزب الديمقراطي في الكونغرس، اعتبرن أن القرار يحمل إهانة للمرأة.


الصفحات
سياسة








