وفي تصريحات للأناضول، أضاف دراه أن قوات الجيش رصدت أيضا "رتلا مسلحا يضم 6 سيارات نوع تايقر، و17 سيارة مسلحة، وشاحنتين محملتين بالذخائر توجهت من الجفرة إلى الجنوب الليبي".
وأكد أن "كل هذا التحشيد يدل دلالة واضحة على أن مليشيات المتمرد حفتر لا تريد الاستقرار في ليبيا، بل تريد الحرب ليصل حفتر إلى السلطة".
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الجيش الليبي، هجوم مليشيا حفتر، على أحد معسكراته بمدينة أوباري (964 كم جنوب طرابلس) في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار.
والأربعاء، أعلن الجيش الليبي، رصد هبوط طائرة عسكرية روسية محملة بالأسلحة والذخيرة والعتاد وبعض الجنود (لم يحدد عددهم) في قاعدة القرضابية، بمدينة سرت، ووصول 11 حافلة نقل ركاب، تحمل على متنها مرتزقة سوريين، إلى منطقة الجفرة (300 كلم جنوب سرت)، قادمة من المنطقة الشرقية (بنغازي)".
وفي الفترة الأخيرة، أجرت مليشيات حفتر مناورات بالذخيرة الحية، جربت فيها أسلحة جديدة، وشارك فيها الطيران، ما يعطي انطباعا بأن هناك استعدادا للقيام بمعارك أكبر وأوسع.
وفي 23 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
-------------
الأناضول