
وقال صالح حسين الزوعري ان "ابطال القوات المسلحة والأمن ورجال القبائل الأوفياء تمكنوا من طرد عصابات القاعدة من زنجبار عاصمة أبين بعد تلقيها ضربات قاتلة من نسور البر والبحر وسقط العشرات منهم ولاذ الباقون بالفرار مهزومين يجرون خلفهم أذيال الهزيمة والانكسار".
وقال سكان لفرانس برس ان الجيش تمكن من السيطرة مجددا على القسم الشرقي من زنجبار لكن معارك لا تزال تدور في المدينة التي فر معظم سكانها خلال الاشهر الفائتة.
من جهته، اوضح مصدر عسكري ان الوية تابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح واخرى تابعة للضابط المنشق علي محسن الاحمر الذي انضم الى المعارضة في اذار/مارس، تقاتل جنبا الى جنب ضد مقاتلي القاعدة في زنجبار. وفي 29 ايار/مايو، تمكن مئات من المقاتلين الذين يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة من السيطرة على المدينة ومحاصرة اللواء 25 ميكانيكي المتمركز عند اطراف زنجبار.
وذكرت الوكالة ايضا ان الرئيس علي عبدالله صالح "هنأ ابطال القوات المسلحة والامن على ما حققوه من انتصار عظيم بانهاء الحصار على اللواء 25 ميكانيكي الذي دام اكثر من ثلاثة اشهر من قبل انصار تنظيم القاعدة بمحافظة ابين".
واضافت الوكالة ان الرئيس اليمني "اشاد بما قدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم لوجيستي ساهم في التخفيف من وطأة الحصار على أبطال اللواء 25 ميكا، وشكر الولايات المتحدة على التعاون وتقديم المعلومات والذي يأتي في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم".
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية على خلفية موجة الاحتجاجات المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح ليعزز سيطرته على العديد من المدن في جنوب اليمن، وخصوصا في محافظة ابين.
ولا يزال الرئيس اليمني في السعودية التي نقل اليها في الرابع من حزيران/يونيو لتلقي العلاج بعد اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء.
وتنفي السلطات اليمنية عموما اي مشاركة للولايات المتحدة في التصدي للقاعدة. ولكن في 21 تموز/يوليو اقر نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي بتلقي الجيش اليمني مساعدة لوجستية من الولايات المتحدة في المعارك حول زنجبار، لافتا الى انهم تمكنوا من ايصال مواد غذائية الى اللواء المحاصر في المدينة.
وقال سكان لفرانس برس ان الجيش تمكن من السيطرة مجددا على القسم الشرقي من زنجبار لكن معارك لا تزال تدور في المدينة التي فر معظم سكانها خلال الاشهر الفائتة.
من جهته، اوضح مصدر عسكري ان الوية تابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح واخرى تابعة للضابط المنشق علي محسن الاحمر الذي انضم الى المعارضة في اذار/مارس، تقاتل جنبا الى جنب ضد مقاتلي القاعدة في زنجبار. وفي 29 ايار/مايو، تمكن مئات من المقاتلين الذين يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة من السيطرة على المدينة ومحاصرة اللواء 25 ميكانيكي المتمركز عند اطراف زنجبار.
وذكرت الوكالة ايضا ان الرئيس علي عبدالله صالح "هنأ ابطال القوات المسلحة والامن على ما حققوه من انتصار عظيم بانهاء الحصار على اللواء 25 ميكانيكي الذي دام اكثر من ثلاثة اشهر من قبل انصار تنظيم القاعدة بمحافظة ابين".
واضافت الوكالة ان الرئيس اليمني "اشاد بما قدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة من دعم لوجيستي ساهم في التخفيف من وطأة الحصار على أبطال اللواء 25 ميكا، وشكر الولايات المتحدة على التعاون وتقديم المعلومات والذي يأتي في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم".
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية على خلفية موجة الاحتجاجات المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح ليعزز سيطرته على العديد من المدن في جنوب اليمن، وخصوصا في محافظة ابين.
ولا يزال الرئيس اليمني في السعودية التي نقل اليها في الرابع من حزيران/يونيو لتلقي العلاج بعد اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء.
وتنفي السلطات اليمنية عموما اي مشاركة للولايات المتحدة في التصدي للقاعدة. ولكن في 21 تموز/يوليو اقر نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي بتلقي الجيش اليمني مساعدة لوجستية من الولايات المتحدة في المعارك حول زنجبار، لافتا الى انهم تمكنوا من ايصال مواد غذائية الى اللواء المحاصر في المدينة.