نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الرئيس التونسي:"المستقلة"ستدير الانتخابات لكن ليس بتركيبتها الحالية




تونس/

صرّح الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، بأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ستشرف على أي انتخابات ستجرى لاحقًا، لكن "ليس بتركيبتها الحالية".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس التونسي خلال زيارته ضريح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة بالمنستير، نقلها راديو "جوهرة إف إم" (خاص).

والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، هي هيئة دستورية أشرفت على الانتخابات منذ أكتوبر/تشرين أول 2011، وتتكون من 9 أعضاء "مستقلين محايدين من ذوي الكفاءة"، ينتخبهم البرلمان بأغلبية الثلثين، ويباشرون مهامهم لفترة واحدة مدتها 6 سنوات ويجدّد ثلث أعضائها كل سنتين.

وقال سعيّد إن "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستشرف على الانتخابات القادمة التي ستجرى، ولكن ليس بتركيبتها الحالية"، دون مزيد من التوضيح.

وتابع قائلًا: "الاستشارة الوطنية هي قاعدة للحوار، وخلال النقاش لن أستبد بالرأي".

والاستشارة الوطنية أطلقها سعيد منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف "تعزيز مشاركة المواطنين في عملية التحول الديمقراطي"، واستمرت حتى 20 مارس/ آذار المنصرم.


وعلى الصعيد الخارجي دعت الولايات المتحدة، الرئيس التونسي قيس سعيد إلى "العودة السريعة" للحكم الدستوري الديمقراطي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الأمريكي لدى تونس دونالد بلوم، مع الرئيس التونسي، في قصر قرطاج مساء الثلاثاء، وفق بيان للسفارة الأمريكية.
وحث بلوم على "العودة السريعة إلى الحكم الدستوري الديمقراطي، بما في ذلك برلمان منتخب، إضافة إلى إجراء عملية إصلاح تشمل أصوات الأطياف السياسية والمجتمع المدني المختلفة".
كما جدد تأكيد دعم بلاده لـ"تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة وديمقراطية ومتجاوبة".
وجاء اللقاء بين الجانبين، بمناسبة انتهاء مهام سفير الولايات المتحدة في تونس، والتي امتدت على مدى 3 سنوات، وفق البيان ذاته.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، أعلن سعيد حل البرلمان (المجمدة اختصاصاته) "حفاظا على الدولة ومؤسساتها"، معتبرا أن اجتماع البرلمان وما صدر عنه "محاولة انقلابية فاشلة".
وقبل ساعات من إعلان الحل، صوّت البرلمان في جلسة افتراضية لصالح إلغاء إجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021.
وترفض عدة قوى سياسية واجتماعية في تونس تلك الإجراءات الاستثنائية وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى وترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقال سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إن إجراءاته هي "تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم".

عادل الثابتي/ الأناضول
الاربعاء 6 أبريل 2022