تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الرطوبة أتلفت الكتب في معرض الجزائر وأعتراف رسمي بأخطاء فادحة في التنسيق والتنظيم




الجزائر –انشراح سعدي - بعد عشرة أيام على افتتاح معرض الكتاب الدولي في طبعته الرابعة عشر بالجزائر، أسدل الستار على دورة جديدة تضاف إلى الدورات السابقات سمتها الأولى هي النقص الفادح في التنسيق والتنظيم، شهادة أكدتها مجموعة كبيرة من الدور المشاركة التي استاءت كثيرا ولم ينكرها محافظ الصالون إسماعيل أمزيان بالرغم التوافد الكبير للزوار.


أسماعيل امزيان
أسماعيل امزيان
ورغم أن هذه الدورة شهدت إقبالا جماهيريا منقطع النظير لأخر يوم من أيام العرض قال إسماعيل أمزيان محافظ مهرجان الصالون، قال أن هذه الدورة شهدت بعض النقائص رغم الإقبال الكبير للزوار.
وخلال الندوة الصحفية التي نظمت لتقييم الدورة الرابعة عشر للمعرض الدولي للكتاب ارجع سبب هذه النقائص إلى كون عدد الوافدين على الصالون وصل إلى 150 ألف زائر في اليوم الواحد، معتبرا أن هذا الرقم قياسي عالمي لم يتم تحقيقه في دول كبرى مثل نيويورك وباريس وهذا لم تتوقع الإدارة ولم تحضرله وعاد ذلك سلبا على الصورة العامة للأيام العشر .
وأثناء تقييمه ذكر أمزيان بعض النقائص والمشاكل التي صادفتهم خلال هذا المعرض أبرزها مشكلة الرطوبة التي كانت مرتفعة بنسبة كبيرة في اليوم الأول من افتتاح الصالون مما تسبب في خسارة بعض العارضين لكتبهم، ولقد تسبب تلف العديد من الكتب إلى غضب العارضين وسخطهم خصوصا في الأيام الأولى ولامتصاص هذا الغضب عرض محافظ المهرجان شراء هذه الكتب وتعويض الخسائر التي تعرضت إليها دور النشر والدور العارضة غير أن العارضين لم يقبلوا ذلك سواء المنظمين أو مديري دور النشر، و تم تجاوز هذه المشكلة في باقي الأيام الأخرى حسب مما صرح به مزيان..
وعن طوابير الحمامات اللامنتهية والتي لا يمكن لأي زائر أن يمر دون أن يتساءل عن سبب هذه السلاسل البشرية قال المحافظ إن المراحيض لم تكن كافية لأننا لم نكن نتوقع الإقبال الهائل من قبل الجماهير وأضاف" 150 ألف زائر في اليوم شكلت لنا مثابة مفاجأة كبيرة وهذا دليل كبير على تعطش الجمهور الجزائري بمختلف شرائحه أطفالا وشيوخا ونساء لمثل هذه التظاهرات الثقافية وحاجتهم الماسة للقراءة والكتاب" .
وبخصوص عدد العارضين، أكد مزيان إلى حضور 354 ناشرا وأن 24 دولة افريقية كانت حاضرة في الصالون غير أنه قال "تمت مقاطعة بعض العارضين الأجانب وفضلنا عدم وجودهم نظرا للمشاكل التي يمكن أن يسببوها" .
وتحدث محافظ المهرجان بإسهاب عن المحاضرات والنشاطات الثقافية المصاحبة للصالون حيث ذكر أنه تم عرض 48 محاضرة خلال 10 بحضور 110ضيف.
رغم الرطوبة والمنع والانتقائية إلا أن معرض الكتاب الدولي متنفس للمثقف والباحث الجزائري ينتظره مرة في السنة ويغني له ما عنت فيروز " زروني كل سنة مرة "أملا في أن لا تطال الانتقائية كل سنة عنوانا جديدا ودارا جديدة وناشرا جديدا.

انشراح سعدي
الخميس 5 نوفمبر 2009