وقد سلطت محكمة الجنايات حسب وكالة الأنباء الجزائرية عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ضد كل من مقداد علي بوصفه تقني باتصالات الجزائر و ب.س “تقني بالبريد المركزي” و ق. ن “عامل بمصلحة البريد و المواصلات”وح .ت “تقني صيانة باتصالات الجزائر فرع حيدرة” وب . س.ا(تقني بالبريد المركزي الجزائر) و ج. م .ر “صاحب محل للمكالمات الدولية المقرصنة” و ب. م “موظف بمركز بن مهيدي”.
كما تم تسليط ذات العقوبة على رعايا فلسطينيين اتهموا بالمشاركة في تبديد أموال عمومية و هم خمسة أشخاص كانوا يستغلون على مستوى شققهم خطوط هاتفية مقرصنة ويقترحون لزبائنهم مكالمات دولية فيما استفاد ثلاثة متهمين آخرين من البراءة.
وتتعلق وقائع القضية التي انطلقت عام 2001 بعملية تحويل خطوط هاتفية بطريقة غير شرعية من طرف شبكة مختصة متواطئة مع عدة موظفين لمختلف مراكز بريد العاصمة المكلفين أساسا بتركيب الهواتف والصيانة.
ويتمثل عمل هذه الشبكة في تمكين زبائن متواجدين بالسعودية أوبفلسطين أوبأية دولة في العالم من الاتصال هاتفيا بمعارفهم المتواجدين في أية بقعة من الأرض عبر خطوط هاتفية جزائرية تحت نفقة اتصالات الجزائر .
وقد أوضح قرار الإحالة في هذا الصدد أن تلك الخطوط الهاتفية تحمل أسماء مشتركين من مؤسسات عمومية أو خاصة بالجزائر أو تابعة لأشخاص عاديين أو حتى لسفارات أجنبية.
وبعد أن تفطنت هذه المؤسسات إلى أن خطوطها الهاتفية تعرضت لقرصنة بسبب الفاتورات الضخمة التي تلقتها رفعت شكاوى قامت على إثرها مصالح الأمن بإجراء تحقيق و إلقاء القبض على عناصر
كما تم تسليط ذات العقوبة على رعايا فلسطينيين اتهموا بالمشاركة في تبديد أموال عمومية و هم خمسة أشخاص كانوا يستغلون على مستوى شققهم خطوط هاتفية مقرصنة ويقترحون لزبائنهم مكالمات دولية فيما استفاد ثلاثة متهمين آخرين من البراءة.
وتتعلق وقائع القضية التي انطلقت عام 2001 بعملية تحويل خطوط هاتفية بطريقة غير شرعية من طرف شبكة مختصة متواطئة مع عدة موظفين لمختلف مراكز بريد العاصمة المكلفين أساسا بتركيب الهواتف والصيانة.
ويتمثل عمل هذه الشبكة في تمكين زبائن متواجدين بالسعودية أوبفلسطين أوبأية دولة في العالم من الاتصال هاتفيا بمعارفهم المتواجدين في أية بقعة من الأرض عبر خطوط هاتفية جزائرية تحت نفقة اتصالات الجزائر .
وقد أوضح قرار الإحالة في هذا الصدد أن تلك الخطوط الهاتفية تحمل أسماء مشتركين من مؤسسات عمومية أو خاصة بالجزائر أو تابعة لأشخاص عاديين أو حتى لسفارات أجنبية.
وبعد أن تفطنت هذه المؤسسات إلى أن خطوطها الهاتفية تعرضت لقرصنة بسبب الفاتورات الضخمة التي تلقتها رفعت شكاوى قامت على إثرها مصالح الأمن بإجراء تحقيق و إلقاء القبض على عناصر


الصفحات
سياسة








