وقالت صحيفة (عكاظ) في عددها الصادر اليوم السبت إن أجهزة الأمن السعودية مشطت المنطقة البرية الواقعة بين محافظة الحناكية ومنطقة حائل على مساحة تقدر بنحو 400 كيلو متر، بحثا عن السائحين اللذين كانا في طريقهما إلى محافظة العلا (غرب) .
ووجد سكان القرية السائح وزوجته يستقلان سيارة جيب قرب قرية العشاش التابعة لمحافظة خيبر (60 كم شمال المدينة المنورة)، إذ عاد الألماني أدراجه عندما وجد طريقا معبدا، مكنه من أن يسلك الطريق الصحيح.
وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة حائل الرائد عادل الخريضي أن السائحين خرجا من المدينة المنورة وعبرا طريقا صحراويا أفقدهما الطريق الصحيح، إذ تلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد بفقدهما في منطقة صحراوية قرب المدينة المنورة.
وأبلغ سكان قرية رحبة الحسني قسم الشرطة أمس الجمعة ، بوجود سيارة تحمل لوحات أوروبية، يستقلها رجل وامرأة، وتحركت فور البلاغ فرقة من شرطة محافظة خيبر إلى الموقع وتحققت من هوية السائح وزوجته، واصطحبهما رجال الأمن إلى مقر الشرطة ، إذ استدعي فريق طبي لتشخيص حالتهما الصحية، وتبين أنهما بحالة جيدة.
وقال السائح الألماني إنه "كان ضمن مجموعة سياحية استكشافية، جاءت برا من ألمانيا إلى المملكة، مخترقين طرقا برية وصحراوية".
وتابع بالقول إنه "لدى رغبتهم في الاتجاه من محافظة الحناكية إلى منطقة الرأس الأبيض في حرة خيبر (فوهة بركانية كلسية ذات لون أبيض)، فقد إشارة الاتصال بزملائه في المجموعة، وحاول الخروج من المأزق باستخدام أجهزة الملاحة، حتى وصل إلى قرية رحبة الحسني.
وذكر السائح الألماني /45 عاما/ برفقة زوجته /40عاما/ لـ"عكاظ" كيفية تجاوزه للمخاطر أثناء اختفائه في الصحراء:"جهزت سيارتي بالمأكولات والمشروبات والمياه وأدوات الطبخ وحقيبة إسعافات أولية ووسائل السلامة، ما جعلني أعيش يومين في الصحراء دون عناء".
وعن طريقة النوم قال السائح: "معي سرير معدني فرشته بجانب السيارة، وكنت أرش المنطقة المحيطة بنا بسوائل كيميائية تمنع وصول الزواحف والحشرات إلينا".
ووجد سكان القرية السائح وزوجته يستقلان سيارة جيب قرب قرية العشاش التابعة لمحافظة خيبر (60 كم شمال المدينة المنورة)، إذ عاد الألماني أدراجه عندما وجد طريقا معبدا، مكنه من أن يسلك الطريق الصحيح.
وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة حائل الرائد عادل الخريضي أن السائحين خرجا من المدينة المنورة وعبرا طريقا صحراويا أفقدهما الطريق الصحيح، إذ تلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد بفقدهما في منطقة صحراوية قرب المدينة المنورة.
وأبلغ سكان قرية رحبة الحسني قسم الشرطة أمس الجمعة ، بوجود سيارة تحمل لوحات أوروبية، يستقلها رجل وامرأة، وتحركت فور البلاغ فرقة من شرطة محافظة خيبر إلى الموقع وتحققت من هوية السائح وزوجته، واصطحبهما رجال الأمن إلى مقر الشرطة ، إذ استدعي فريق طبي لتشخيص حالتهما الصحية، وتبين أنهما بحالة جيدة.
وقال السائح الألماني إنه "كان ضمن مجموعة سياحية استكشافية، جاءت برا من ألمانيا إلى المملكة، مخترقين طرقا برية وصحراوية".
وتابع بالقول إنه "لدى رغبتهم في الاتجاه من محافظة الحناكية إلى منطقة الرأس الأبيض في حرة خيبر (فوهة بركانية كلسية ذات لون أبيض)، فقد إشارة الاتصال بزملائه في المجموعة، وحاول الخروج من المأزق باستخدام أجهزة الملاحة، حتى وصل إلى قرية رحبة الحسني.
وذكر السائح الألماني /45 عاما/ برفقة زوجته /40عاما/ لـ"عكاظ" كيفية تجاوزه للمخاطر أثناء اختفائه في الصحراء:"جهزت سيارتي بالمأكولات والمشروبات والمياه وأدوات الطبخ وحقيبة إسعافات أولية ووسائل السلامة، ما جعلني أعيش يومين في الصحراء دون عناء".
وعن طريقة النوم قال السائح: "معي سرير معدني فرشته بجانب السيارة، وكنت أرش المنطقة المحيطة بنا بسوائل كيميائية تمنع وصول الزواحف والحشرات إلينا".


الصفحات
سياسة








